تقوم أسرة مدرسة عتبة بن مسعود الابتدائية وبرنامج فصول التربية الفكرية بأملج حفل تكريم المربي الفاضل الأستاذ / رجاء الله حمود المرواني بمناسبة إحالته للتقاعد وتكريم المعلمين القادمين للمدرسة للعام الحالي 1430 ه وهم الأستاذ فهد حسن العلاطي والأستاذ فيصل سليم السناني والأستاذ حميد سلامه السميري وذلك بقصر لازورد يوم الاثنين القادم الموافق 30 / 10 / 1430 ه بعد صلاة العشاء وبهذه المناسبة يسر أسرة بوابة أملج أن تهدي هذه الكلمات للأستاذ رجالله حمود المرواني (ابا نايف) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد فبمناسبة تقاعد المربي الفاضل الأستاذ / رجا الله بن حمود محمد المرواني وكيل مدرسة عتبة بن مسعود باملج - تهدي أسرة بوابة املج الالكترونية رسالة شكر وثناء الى هذا الإنسان الذي ضحى لأجل وطنه بوقته وراحته وأغدق بعطائه الوافر أرجاء مجتمعه إن كان للنجوم أفلاكها ..وللعبير شذاه ..وللبحر درره وأصدافه .. فإن للتميّز أهله ورواده .. حريٌ بنا في هذه الوقفة أن نمد يد الشكر و العرفان لهذا الرجل العظيم على جميع جهوده المباركة للرقي والتقدم دائماً هي سطور الشكر والثناء تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر .. واليوم تقف أمامنا الصعوبة ذاتها ونحن نحاول صياغة كلمات شكر وتقدير للأستاذ الفاضل ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله إليك يا معلمنا الفاضل .. يا معلم الأجيال.. يا صاحب الفعل الجميل .. يا صاحب القلب الكبير .. يا منبع الإحسان .. نهدي إليك الشكر والعرفان .. وقبلة الوفاء فوق هامك المرفوع .. على مدى الزمان .. ونرفع الأكف للرحمن .. بالثناء .. والدعاء .. أن تبلغ العلا .. وتكسب الرضا .. وتسكن الجنان .. عرفنا فيك نقاء السيرة، وطهارةِ السريرة . حفظت للمهنة شرفَها، وكنت مثالا للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسوله صلى الله عليه وسلم يامن كان الصدق والقوة والأمانة والحِلم والحزم والانضباط والتسامح وحسن المظهر وبشاشة الوجه سماتٌ رئيسة في تكوين شخصيتك. عرفنا فيك سعيك إلى بث الشعور بالرقابة الذاتية بين طلابك وزملاءك المعلمين ليتحقق بذلك مفهوماً راسخاً للمواطنة الصالحة لدى الطلاب والمجتمع عامة ، أيها المعلم المحبوب كم كنت ولا تزال قدوة لزملائك خاصة ومجتمعك عامة لأنك كنت حريصا ً على أن يكون أثرك في الناس محموداً وباقيا، وهذا يتأتى من حرصك على عملك وبذلك الجهد في التربية والتعليم . قبل الختام من قلوبنا تحية تحية إجلال وإكبار إلى من حمل أمانة الرسالة العلمية الشريفة وعمل بكل ما أوتي من علم واجتهاد فأنار طريق العلم والإيمان للأجيال فخرَّج لبنات صالحات وساهم في بناء هذا الوطن إلى من اتصف بالقدوة الحسنة , إلى من كان لين الجانب، رضياً لا يغضب ولا يغضب أحداً، إلى من كان واسع الأفق محبوباً من الجميع ، نحسبه نقي القلب ، هادئ الطبع ، باسم الوجه ، يؤدي واجبه بكل فخر واقتدار في الختام ربما تتداخل الحروف و الكلمات و ربما يعجز اللسان عن التعبير و ربما يتلعثم القلم ... ولكن القلب دائما يكون الفيصل و الأصدق فلك منا كلمات نسجها القلب لك و هي " جزاك الله كل خير وأسعدك بالدارين و أدام عافيتك " أسرة بوابة أملج الإلكترونية