أقيمت مساء أمس الأول، على مسرح قطاع حرس الحدود بمحافظة أملج، أولى أنشطة نادي تبوك الأدبي بعد تشكيل لجان المحافظات الثقافية، الأمسية الأدبية "ادباء من الحوراء" وتحدث فيها الأديب عبدالرحمن المعمر عن شخصية الأديب الراحل عبدالعزيز الرفاعي رحمه الله، بحضور محافظ أملج محمد الرقيب وعدداً كبيراً من الحضور. وتحدث "المعمر" في الأمسية التي ادارها الدكتور والإعلامي احمد العرفج، ورئيس اللجنة الثقافية باملج محمد السناني، عن دور الأديب الراحل في تنشيط الحراك الثقافي في المملكة وتأثره بالعديد من المفكرين والمثقفين من داخل وخارج المملكة حيث كانت له دار ثقيف للنشر، وكان "الرفاعي" يسعى في الإصلاح بين الناس، وكان له مجلس يحضره نخبة من المثقفين ورجال الدولة، وله عدة دواوين وكان رحمه الله قد تكفل بإصدار مؤلفات "الكتاب الصغير" وكان الهدف منها التسهيل والترغيب في القراءة التي كان يحرص عليها الرفاعي وكان يوزعها على الحضور في ديوانيته.
وتطرق "المعمر" الى احد الموقف التي تعرض لها الأديب الراحل عندما بلغه ان احد الأشخاص أساء اليه عندها نظم بيتين قال فيها:
أبدا تحاول يا فلان إثارتي ليقول عنك الناس خصم فلان لن يستحق عداوتي الا الذي عاديته انا لا الذي عاداني
وفي ختام الأمسية أعلن مدير المعهد العلمي بأملج نبيل الأحمدي عن اطلاق مسمى "عبدالعزيز الرفاعي" على مسرح المعهد العلمي بأملج تقديراً وعرفاناً بالشخصية الثقافية للأديب الراحل، بعدها قدم محافظ أملج دروعاً تذكاريه لضيوف الأمسية.