أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله تؤكد على تنوع التعليم والتركيز على التعليم التقني والمهني التطبيقي الذي يوفر فرص العمل المتعددة والدخل المناسب وله مستقبل كبير في سوق العمل . جاء ذلك خلال لقاء سمو أمير المنطقة اليوم بمكتبه بالإمارة رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك علي بن سالم العامر الذي قدم لسموه تقرير مفصل عن أعمال ومشروعات المؤسسة العام للتعليم التقني والمهني بالمنطقة وقال سموه أن الجميع يدرك أن هذا النوع من التعليم وأن شبابنا وشاباتنا المعنيين بذلك لما يوفره من فرص عمل ودخل جيد مشيراً إلي ضرورة التعريف بما سيتوفر من تعليم تقني ومهني ممثلاً بالكليات التقنية والمعاهد المهنية بالمحافظات ليساهم في التحاق أبناء وبنات هذه المحافظات ويوفر لهم فرص التعليم وطالب سموه بالتعريف بهذه الفرص من خلال وسائل الإعلام المختلفة متمنياً سموه الجميع التوفيق . ويضم التقرير أجمالي أعداد المتدربين والمتدربات للعام التدريبي 1434 /1435 ه للكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالمنطقة البالغ عددهم 3578 متدرب ومتدربة وأن إجمالي التكلفة الاجماليه لمشروعات المؤسسة في منطقة تبوك ما يزيد علي 788 مليون ريال مابين الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية وان جميع هذه المشاريع تم استلامها وهي جاهزة للتشغيل ماعدا الكلية التقنية للبنين بالوجه وصلت نسبة انجازها ما يزيد عن 98 % وهي جاهزة للإستلام بالإضافة إلي مشروع المجمعات التقنية في المحافظات وهدفها إيصال خدمة التدريب التقني لخريجي الثانوية العامة في محافظات ضباء و حقل و تيماء وسيبدأ تشغيلها علي مراحل بعد الانتهاء من اكتمال الترتيبات أما مشروع كليات التميز في كلاً من محافظة الوجه و أملج بنين و بنات فسيتم تشغيلهما عن طريق كليات التميز بالتعاون مع أفضل منظمات التدريب والتطبيق عالمياً . وأشار التقرير إلي مشروع التشغيل الذاتي لكيات التقنية في تبوك بنين و بنات سيتم في بداية الفصل التدريبي الحالي تطبيق لنظام التشغيل الذاتي لتحقيق الريادة في تحفيز العاملين في تلك الكليات وإعطائهم مزيداً من الصلاحيات لأدارتها ولضمان جودة التدريب بالإضافة إلي توفر أكثر من 1200 فرصة عمل خلال يوم المهنة الأول لوحدات التدريب التقني والمهني بالمنطقة .