كشفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، عن تأسيس وتشغيل كليات تقنية للبنين، بطاقة استيعابية تصل إلى ثلاثة آلاف متدرب في المحافظات والمدن، بمعدل كلية تقنية لكل ثلاثة آلاف خريج من الثانوية العامة، والتوسع في الكليات القائمة بما يعادل النسبة ذاتها. وأشارت المؤسسة إلى تأسيس وتشغيل معاهد تقنية عليا للبنات، بطاقة استيعابية تصل إلى ثلاثة آلاف متدربة في المحافظات والمدن، بمعدل معهد عال لكل خمسة آلاف خريجة من الثانوية العامة، أو التطور والتوسع في المعاهد التقنية العليا القائمة. جاء ذلك بحسب ما ذكره مسؤولون في المؤسسة في لقائهم مع لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في مجلس الشورى اطلعت "الوطن" على ما دار في اللقاء وأوضح التقرير الصادر عن اللقاء أن عدد مشاريع المؤسسة الجاري إنشاؤها بلغ 146 مشروعا، مبينا أن آلية استحداث الكليات التقنية والمعاهد محكومة بمعايير ومؤشرات، حددتها الخطة العامة للتدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتهدف إلى تحقيق الانتشار الجغرافي المدروس، بزيادة عدد الوحدات التدريبية في مختلف محافظات المملكة ومدنها للبنين والبنات وزيادة طاقتها الاستيعابية. وقال التقرير، إن المؤسسة تقوم بتأسيس وتشغيل معاهد تدريبية مهنية للبنين بطاقة استيعابية 800 متدرب في المحافظات والمدن، لاستيعاب جميع متسربي التعليم العام، أو التطور والتوسع في المعاهد التدريبية المهنية القائمة بما يعادله، وربط المؤسسة في التقرير توسعها بخطط تعتمد على معايير لتحديد الاحتياج من حيث الكثافة السكانية، وعدد خريجي الثانوية العامة، وقرب أو بعد الوحدات التدريبية القائمة إلى جانب نوع ومستوى التخصصات الفنية، والوحدات التدريبية المحتاج إليها. إلى ذلك، أكد التقرير ذاته أنه بعد صدور الموافقة على التخصيص من فائض الميزانية لتوسيع قاعدة التدريب التقني والمهني وتطوير أدائه وإنشاء البنية التحتية، فإن ذلك سيوفر بيئة تدريبية مميزة، مما سيمكن المؤسسة من مضاعفة أعداد متدربيها بنسبة تصل إلى 300% بعد اكتمالها.