تعتبر معاناة معاقيّ املج همُ يكتنف الأسر الحائرة امام إعاقة أبنائها في ظل عدم توفر الرعاية المطلوبة لهم صحيا ومعنويا وتعليما . الاستاذ مقبول فرج الجهني في زاويته عبر صحيفة البلاد اليوم الثلاثاء24 مايو تطرق إلى هذه المعاناة وصحيفة املج تمنح المقال زاوية أكبر للإنتشار عبر هذا المتصفح .. الشؤون الاجتماعية ومعاقون أملج المعاقون هذه الشريحة من المواطنين مهم جداً زيادة الاعتناء بهم وبأسرهم ومتابعة شؤونهم وشجوونهم من الجهة المعنية بوزارة الشؤون الاجتماعية . وقد قرأت قبل ايام في إحدى الزميلات "بأن 50 معاقاً في محافظة أملج ينتظرون شمولهم بخدمات المراكز التأهيلية "عجبا ينتظرون الشمول هل يعني ذلك أن خدمات المراكز التأهيلية لم تشمله حتى الان الجواب لدى الجهة المعنية في الشؤون الاجتماعية. واذا ما نشر حقيقة فإن الامر يحتاج الى وقفة ومعالجة سريعة لهؤلاء المعاقين الذين شكا ذووهم عن عجزهم التام وعدم مقدرتهم على توفير الرعاية لهم مشيرين الى انه لم يعد في استطاعتهم تدبير ابسط الشؤون الحياتية لابنائهم الذين يعانون اعاقات عقلية وجسدية مختلفة وباتوا في حاجة ماسة لرعاية صحية وتأهلية وتعليمية متكاملة لا تتحقق إلا بإيوائهم في احد مراكز التأهيل الشامل التي مازالت تفتقر المحافظة لوجود أحدها، لكون دار رعاية المعوقين في المحافظة غير قادرة على استيعاب المعاقين ماعدا "24 معاقاً ولا تحتمل الزيادة نظراً لضعف ومحدودية امكانيات الدار باعتبارها احد المشروعات الخيرية التي تقوم عليها جمعية البر والخدمات الاجتماعية في املج المصنفة من قبل الوزارة. نتمنى على وزارة الشؤون الاجتماعية الاسراع بتحويل دار المعاقين باملج الى مركز تأهيل شامل يحمل الصفة الرسمية ويتبع مباشرة للشؤون الاجتماعية مع العمل على توسعته وتطوير مرافقه وزيادة طاقته الاستيعابية ليتمكن استقبال أكبر عدد من المعاقين ومطالبين ذوي المعاقين وزارة الشؤون الاجتماعية بأن يشمل المركز المنتظر لمعاقيهم ان يكون مركزا تأهيلياً مزودا بالكوادر العلاجية والغذائية والبرامج والاجهزة الخاصة بذوي الاعاقة لينمي قدرات المعاقين ويرفع بهم للاعتماد على انفسهم والاندماج في المجتمع ويؤكد مدير دار الرعاية المعاقين بأملج الاستاذ ناجي المرواني.. أن الخمسين معاقاً في املج مازالوا في قائمة الانتظار في الوقت الذي تحتضن الدار 24 معاقاً مضيفاً ان سكنهم في عمارة سكنية ذات طابقين محدودة المساحة وحجراتها لاتسمح بإيواء المعاقين الامر الذي اضطرهم الى بناء ملاحقة داخل سور المبنى الصغير. مشيراً الى ان مطالب اهالي المعاقين جداً وجيهة وأنه يركز على ضرورة ايجاد مركز تأهيلي شامل بإشراف الوزارة يواكب تطور المحافظة وتوسعها العمراني المضطرد. لكون الدار الحالية التابعة للجمعية الخيرية ضعيفة الامكانيات من جميع النواحي .. ومن حديث مدير الدار يتضح جلياً أن ادارة المعاقين في محافظة املج تحتاج الى اهتمام ورعاية سريعة من الجهة المسؤولة في وزارة الشؤون الاجتمايعة للاطلاع ميدانياً على وضع الدار ونقل مسؤولياتها من الجمعية الخيرية ذات الامكانات المحدودة الى وزارة الشؤون الاجتماعية. مع اختيار دار مناسبة تستوعب اعداد المعاقين في المحافظة وتزود بالكوادر البشرية المتخصصة. وان الامل كبير في اهتمام الوزارة مركز المعاقين في املج. ولعلي اتلقى في القريب العاجل ما يحقق مطالب ذوي المعاقين في محافظة املج وآمل من مدير الدار الحالي متابعة هذا الامر مع وزارة الشؤون الاجتماعية وله ولكل من ساعده في هذا الشأن الانساني الاجر والثواب من الله عز وجل والله ولي التوفيق. لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوال أملج أرسل رقم 1 إلى 805524 لمشتركيSTC