على الرغم من جميع الجهود التي تبذل من المسؤولين في مركز رعاية المعاقين بأملج وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات لنزلاء المركز والبالغ عددهم 24 نزيلاً يقوم على خدمتهم 20 موظفًا وموظفة، إلا أنه يعاني من نقص في التوسعة الداخلية للمبنى، مما أبقى 100 معاق في قائمة الانتظار لعل وعسى أن تفتح لهم الأبواب من قبل الجهات الرسمية الحكومية لاستقبال تلك الأعداد. وأوضح كل من خالد الفايدي وفهد الجهني وطارق العنزي وفايز الجهني وفهد الصيدلاني أن إدارة المعاقين في محافظة أملج تحتاج إلى اهتمام ورعاية سريعة من الجهة المسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية للاطلاع ميدانيًا على وضع الدار ونقل مسؤولياتها من الجمعية الخيرية ذات الإمكانات المحدودة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية. وأكدوا أن المعاناة في دار رعاية المعوقين في المحافظة مستمرة حيث أنها غير قادرة على استيعاب المعاقين ماعدا 24 معاقًا ولا تحتمل الزيادة، نظرًا لضعف ومحدودية إمكانيات الدار باعتبارها أحد المشروعات الخيرية التي تقوم عليها جمعية البر والخدمات الاجتماعية في أملج المصنفة من قبل الوزارة ونتمنى من وزارة الشؤون الاجتماعية الإسراع بتحويل دار المعاقين بأملج إلى مركز تأهيل شامل يحمل الصفة الرسمية ويتبع مباشرة للشؤون الاجتماعية مع العمل على توسعته وتطوير مرافقه وزيادة طاقته الاستيعابية ، ومن جانبه أوضح مدير مركز رعاية المعاقين بأملج ناجي بن أحمد المرواني أن المركز يحتوي على أجهزة تأهيل وتوفر سيارة إسعاف وحيدة لنقل نزلاء المركز وعددهم 24 نزيلاً من وإلى مستشفى أملج في حال استدعي تحويلهم، وبيّن المرواني أن أعداد من هم في قائمة الانتظار يزيد على 100 معاق يحول دون قبولهم عدم تنفيذ المبنى المعتمد .