صحيفة أملج (عبدالعزيزالمرزوقي ناصر المنزلاوي) : ضمن دوري الأربعة في مسابقة كأس ملتقى "أخلاقي حياتي" لكرة القدم جمع اللقاء فريقي الأحلام والوسطى وذلك على ملعب حديقة الاحتفالات العامة وانتهى اللقاء بفوز فريق الأحلام بهدف سجله اللاعب / علاء السيد وبالتالى ينتظر فريق الأحلام المتأهل غداً الى النهاية في المباراة التى ينتظرها جمهور غفير تجمع بين الفريقين العروبة والسد فمن الذي يقول كلمته في المباراة ويصل الى النهائي ليقابل بذلك الأحلام على النهائي يوم الأربعاء المقبل . بطاقة اللقاء الفريقين : الأحلام - السطى المناسبة : كأس دوري ملتقى ( أخلاقي حياتي ) التاريخ : الأحد الموافق 8-4-1432ه . الموعد : الساعة 5:10 . الملعب : ملعب حديقة الاحتفالات . معلق اللقاء : شعيب العسقلاني _ محمد زارع [ من ارض الملعب ]. حكام اللقاء : حكم ساحة / عبدالرزاق الشريف حكم مساعد 1 / فرج الحمدي حكم مساعد 2 / نايف العلاطي حكم رابع / محمد عزازي *هدف العروبة جاء من قدم اللاعب / علاء السيد •أفضل لاعب في المباراة الحارس/ بندر الفايدي * تعرض حارس الأحلام الى أصابة بسيطة تم نقله على الفور الى المستشفى وهو بحالة جيدة ولله الحمد . الشوط الأول قدم الفريقين شوطاً أولاً تعادلا فيه بالسرعة والقوة ونستطيع أن نقول تشابه التشكيل واختلف الفكر الدفاعي في هذه المباراة حيث كان فريق الوسطى أخطر من الأحلام في أغلب فترات هذا الشوط ولعل أخطر فرصة تلك التي ارتطمت بالعارضة وتحولت إلى ركلة مرمى . أخر عشر دقائق من هذا الشوط كانت خطره للغاية فكان هناك تبادل الهجمات بين الفريقين لكن دفاع الأحلام كان يدافع بكل ايجابية كما أن تحركات أسامه المرواني للأمام ساعدت على منح علاء السيد بعض الحرية ليساعد نايف رجالله في صناعة الألعاب. الحقيقة كان شوط متقارب في المستوى والأداء مع إختلاف بسيط في صناعة اللعب التى كان يتأخر بها فريق الوسطى في بعض الفترات . الشوط الثاني كانت بداية موفقة للوسطى إلا أن الأحلام في بداية الشوط الثاني رفضوا أن يحافظوا على ذات النظام والتركيز فبدأ الفريقان يتبادلون الكرة من دون هدف مع استعجال واضح بمحاولة إنهاء المباراة بهدف مبكر لكن خبرة دفاع وحراسة الوسطى كانت تفوق على مهاجمي الأحلام فكانت هناك فرصتين محققة لفريق الوسطى لكن كانت تفتقد الى التركيز فرأسية اللاعب إبراهيم أحمد التي ارتطمت بالعارضة وتسديدة اللاعب محمد بكر التي مرت بجوار القائم الأيمن لحارس الأحلام ولم يستفيد منها الفريق وصدق من قال إذا لم تسجل فسوف يسجل في مرماك عندما وصلت الكرة الى اللاعب على السيد الذي واجه المرمى وحيدا" دون المراقبة ووضع الكرة ويعلن عن تقدم فريقه بهدف حاول الوسطى من تعديل النتيجة لكن دون فائدة فاستعجال الوسطى فقدهم السيطرة على مجريات اللقاء وودع البطولة .