خسر الوحداويون نقطتين عقب التعادل الإيجابي مساء أمس أمام القادسية بهدف لكل منهما في الوقت الذي نجح مدرب القادسية ولاعبوه في الخروج من مكةالمكرمة بنقطة هامة من أمام فرسان مكة لترفع رصيد القادسية إلى ست عشرة نقطة فيما حصد الوحدة النقطة الخامسة عشرة ومع بداية مباريات الدور الثاني لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين. مع بداية الشوط الأول ضغط الوحداويون بقوة على مرمى القادسية حيث اشرك مدرب الوحدة التونسي لطفي البنزرتي ثلاثة مهاجمين (عيسى المحياني وعلاء الكويكبي وباترك كازادي) ولكن لم يشهد الربع الأول من الشوط الأول أي خطورة تذكر على مرمى القادسية أو الوحدة حتى في الوقت الذي واجه طلال الخيبري مرمى حارس القادسية هاني العويض منتصف الشوط صوب الكرة خارج المرمى والتي رد على هذه التصويبة لاعب القادسية عبدالملك الخيبري بتصويبه من خارج منطقة الثمانية عشر تصدى لها عساف القرني بصعوبة إلى ضربة ركنية كأهم وأخطر هجمتين في هذا الشوط عقب ذلك سار اللعب في فترات طويلة إلى الهدوء وانحساره في وسط الملعب حتى الدقيقة نهاية الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين ولم ينظر حكم اللقاء إبراهيم النفيسة إلى مطالبات لاعبي القادسية بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع للشوط الأول عقب لمس الكرة بيد لاعب الوحدة باترك كازادي داخل منطقة جزاء الوحدة. الشوط الثاني فاجأ لاعبو الضيوف أصحاب الأرض بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة برأسية من المهاجم يوسف السالم والذي تلقى كرة عرضية قاتلة من اللبناني محمد قصاص مرت من أعلى رؤوس أربعة من مدافعي الوحدة ليضعها على يسار حارس الوحدة عساف القرني هدفاً أول للقادسية هذا الهدف اضطر مدرب الوحدة البنزرتي إلى الزج بالمهاجم ناصر الشمراني بدلاً من هداف الوحدة عيسى المحياني لدعم حظوظ الوحدة للحاق بالتعادل لكن مهاجم القادسية الخطر محمد قصاص كاد أن يسجل هدف فريقه الثاني حين واجه مرمى الوحدة وصوب كرة قوية ارتطمت بالعارضة في الدقيقة الخامسة عشرة من هذا الشوط عقب ذلك تحرك وسط الوحدة قليلاً لكن دون خطورة ووضح افتقاده للاعب ماجد الهزاني الذي غاب عن هذه المباراة لايقافه بسبب الكروت الصفراء كما عاب على وسط الوحدة التمرير المقطع على الرغم من مشاركة اللاعب المغربي خالد الزوين وهو الأمر الذي اجبر مدرب الوحدة على إخراج اللاعب بسام صلواتي واشراك هاني الجفري بدلاً عنه بهدف تنشيط الوسط ودعم هجومه إلا أن ذلك لم يتحقق حيث كان دفاع ووسط القادسية متقن لمهامه في التغطية والرقابة على أبرز لاعبي الوحدة المؤثرين ولم تشفع العشوائية التي لعب بها الوحداويون حتى الدقيقة التاسعة والثلاثين التي شهدت اخطر هجمات الوحدة عن طريق الشمراني الذي توغل داخل منطقة جزاء القادسية وصوب كرة تصدى لها هاني العويض ببراعة والتي واصل لاعبو الوحدة عقبها في الضغط على مرمى القادسية حتى استطاع علاء الكويكبي تسجيل هدف التعادل للوحدة في الدقيقة الثالثة والأربعين من هذا الشوط عقب تلقي كرة عرضية جميلة من البديل هاني الجفري وضعها برأسه على يسار حارس القادسية هاني العويض هذا الهدف اشعل حماس الوحداويين بحثاً عن هدف ثان للفوز إلا أن حكم المباراة إبراهيم النفيسة اطلق صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. الطائي - الاهلي حائل - عارف الغازي: ] على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية في حائل انتهى اللقاء الذي اقيم مساء أمس بين فريقي الطائي والأهلي سلبياً وفي مستوى متوسط فنياً وقد شابها الاداء التحكيمي الذي لم يكن في اجواء اللقاء وخصوصاً في شوطها الثاني. الطائي رفع بهذا التعادل رصيده الى 13 نقطة فيما وصل الأهلي الى النقطة 18. وجأت البداية سريعة وقوية من كلا الفريقين ومنذ اطلاق حكم اللقاء صافرته حيث اتضح عزم كلا الفريقين للتحصل على هدف يمنح التفوق ويريح الفريق من بداية اللقاء وقد كان فريق الأهلي الاكثر تنظيماً في حين كان دفاع الطائي متماسكاً بالاضافة الى حارس المرمى فهد النايف والذي استطاع عند الدقيقة 13رد كرة صاحب العبدالله والذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الخط الطائية الا ان صحوة الشمري كانت لها بالمرصاد. بعد ذلك استمر اللعب يميل الى مصلحة الفريق الأهلاوي الذي بدا اكثر تنظيماً مما اعطاه الافضلية لتهديد مرمى الطائي حيث كاد احد درويش تسجيل هدف أهلاوي عند الدقيقة 26 اثر خطاء دفاعي كاد يكلف الفريق كثيراً لولا براعة حارس الطائي فهد النايف الذي كان للكرة في الوقت والمكان المناسب، وفي ضل التماسك الدفاعي من قبل فريق الطائي اضطر الفريق الاهلاوي للتسديد من خارج منطقة الجزاء حيث كاد احمد درويش ان يسجل من كرة قوية امسكها الشمري على دفعتين وذلك عند الدقيقة 36 وهي التي شهدت خروج اهم لاعبي الطائي السنغالي حمادجي اثر اصابته بشد عضلي مما اثر على توزان الفريق حيث لم يشارك الفريق من الدقيقة 28 وقد اشرك مدرب الفريق عمار السويح اللاعب سلمان متعب بدلاً منه في محاولة للابقاء على التقدم الهجومي البسيط لفريق الطائي لتمر الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط دون شيء يذكر عدا تسديدة ظهر الطائي عادل الصادر التي اخرجها الحارس الأهلاوي ياسر المسيليم الى ضربة ركنية غير مستثمرة وذلك عند الدقيقة الثانية والأربعين لينتهي الشوط سلبياً في نتيجته ومتوسطاً في مستواه. بدأ الشوط الثاني بتغيير طائي وذلك بدخول ناهي الشلاقي بدلاً من سطام الأدهم ليستمر اللعب سريعا وكسابقه من حيث السرعة والاعتماد على التمريرات القصيرة وعند الدقيقة السابعة كاد فهد الغامدي ان يفاجئ الجميع بهدف طائي اثر تلقيه عرضية احمد مناور ليعالجها بشماله مباشرة (على الطاير) لتعتلي العارضة قليلاً فيما كاد المشعل تسجيل هدف اهلاوي بعد ان سدد وفي مواجهة المرمى الطائي الا ان نجم هذا اللقاء الحارس فهد الشمري ابطل مفعول هذه الكرة وذلك عند الدقيقة 10 من هذا الشوط. يوسف عنبر مدرب الاهلي حاول بث دماء جديدة في الفريق وذلك من خلال اشراك علي آل ضاوي وماجد ابو يابس خلال الدقائق العشرين الاولى حيث كان اللعب السريع هو العنوان الابرز فيما مال اللعب بعد ذلك الى القوة حيث كثرت الكروت الصفراء حتى كادت الامور ان تذهب لأبعد من ذلك وخصوصاً بعد ان طرد حكم اللقاء مدرب فريق الطائي عمار السويح عند الدقيقة 40 بقراراته العكسية وخصوصاً في العشرين دقيقة الاخيرة ناتج ضعف لياقته البدنية حيث كان بعيداً عن مواقع الاخطاء غالباً. وبالعودة للقاء فإن الضغط النفسي والتوتر الذي اوجده حكم اللقاء انعكس سلباً على اداء الفريقين الفني كما كان له الأثر الواضح في المشادة التي حدثت مع الدقيقة الأخيرة بين اللاعب ابراهيم هزازي من الأهلي واللاعب احمد مناور من الطائي لينهي حكم اللقاء بتعادل الفريقين بدون اهداف. كان اللقاء من الناحية الفنية متوسطاً حيث غلب على شوطه الاول الاستعجال فيما كان لحكم اللقاء ياسر مدني دور في ظهور الشوط الثاني اكثر عنفاً في وضع تحكيمي سيئ جداً يمثل لفريق الطائي استمراراً لمسلسل الاخطاء التحكيمية التي غالباً ما تسلبه نتيجة اللقاء.