صحيفة املج (عبدالعزيز المرزوقي ابراهيم الحجوري) : ضمن دوري الثمانية من مسابقة كأس ملتقى "أخلاقي حياتي" لكرة القدم جمع اللقاء المرتقب في افتتاحية المسابقة فريقي المريخ والوسطى وذلك على ملعب حديقة الاحتفالات العامة وانتهى اللقاء بفوز فريق الوسطى بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقن في الوقت الأصلي الفريقين : المريخ - الوسطى المناسبه : كأس دوري ملتقى ( أخلاقي حياتي ) التاريخ : يوم الأربعاء الموافق 4-4-1432ه . الموعد : الساعه 5:30 . الملعب : ملعب حديقة الأحتفالات . معلق اللقاء : شعيب العيقلاني [ من ارض الملعب ]. الشوط الأول بدأ المباراة وسط ضعف دفاع الوسطى ولعب سريع للمريخ .. ورغم كثافة لاعبين الوسطى في الخلف إلا إن الأداء كان سيئاً في المناطق الخلفية..ومن غفوة دفاعية تحصل المريخ على ركلة جزاء سجلها اللاعب عبدالعزيز حسن الحربي وبعد الهدف استمر المريخ في أداءه الهجومي ورغم محاولات الوسطى إلا أنها لم تكن ذات فاعلية هجومية لعدم وجود دعم جيد من الوسط للمهاجم الوحيد عبدالله العلاطي والذي استطاع الحصول على ركلة جزاء تقدم لها اللاعب إبراهيم أحمد لكن براعة الحارس عادل عباس كانت أفضل بتصديه للكرة ووسط السيطرة من المريخ إلا أنه أستطاع من تعزيز تقدمه بهدف ثاني من قدم اللاعب أيمن الضبعاني بعد الهدف هدأ اللقاء حيث كان المريخ متراجعاً بكثرة للخلف للمحافظة على النتيجة رغم محاولات الوسطى التى لم تشكل مصدر خطر على حارس المريخ وكانت معظمها تقطع قبل الوصول إلى منطقة الجزاء إلا أن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول الشوط الثاني في بداية الشوط الثاني أنقلبت موازين اللقاء حيث أستطاع الوسطى من السيطرة على مجريات الشوط الثاني بأكمله وكانت عملية الضغط واضحة من قبل لاعبي الوسطى مع الحفاظ على تأمين مناطق الدفاع بتأخر اللاعب محمد يوسف . هدف الوسطى الأول أتى من ركلة جزاء تقدم لها اللاعب عبدالله وصيل ليقلص الفارق إلى هدف أما المريخ فبدأ عامل اللياقة واضح على عدد من اللاعبين بصعوبة التحرك في الملعب ووسط غفوة دفاعية من الوسطى وصلت الكرة إلى اللاعب أيهاب حسن الذي أستعجل بها بعض الشئ ولعبها رأسية اعتلت العارضة بعدها هدأ رتم المباراة وظل الوسطى معتمداً على المنطقة اليمنى الذي تواجد بها اللاعب محمود بكر والتي كانت تشكل خطراً على مرمى المريخ ومع تكرار المحاولات وغفوة الدفاع أستطاع اللاعب إبراهيم وصيل من تسجيل هدف التعادل. بعد الهدف ظل الفريقان متراجعين للخلف للوصول الى ضربات الحظ كون الفريقين يملكون حراس متميزين في أدائهم إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بتعادل والتوجه الى ركلات الترجيح والتي اسفرت عن فوز فريق الوسطى .