تطور حضاري ملحوظ تشهده محافظة أملج واهتمام ملحوظ تقوم به البلدية لتطوير كافة المرافق حيث تعتبر أملج النافذة السياحية لمنطقة تبوك . ونشرت بلدية أملج اللون الأخضر في كافة أرجاء المدينة مع اهتمام فائق في شواطئ أملج وأهم ما يميز شواطئها الطبيعية الجميلة الذهبية الرمال و التي شكلتها الطبيعة لتكون مكاناً للاستجمام و الراحة و ممارسة الرياضة البحرية المختلفة، مما جعلها مقصداً سياحياً من داخل و خارج المحافظة ، و بجهود رجال بلدية أملج شهدت محافظة أملج في السنوات الأخيرة تطوراً شمل كافة المرافق و طال البنية الأساسية، بغية تأمين أرقى الخدمات للمواطنين و المقيمين على أرض هذه المدينة الهادئة . وكرست بلدية أملج طاقتها لخدمة أملج في شتى المجالات العمرانية والبيئية، وذلك كله برعاية من صاحب السمو الملكي فهد بن سلطان حفظة الله أمير منطقة تبوك أصبحت أملج وجهة سياحية مميزة بفضل تخطيطها السليم المستقبلي وتحسين نوعية الخدمات التي تقدمها لسكان المدينة والقرى التابعة لها وما شاهدته أملج في عيد الأضحى لهو خير دليل، فقد وضع بعين الاعتبار دراسة مستقبلية لوضع مخطط استراتيجي شامل للمحافظة يخضع لأفضل المعايير والمقاييس في مجالات عدة منها التوسع العمراني ومواجهة الزيادة السكانية والمحافظة على البيئة واستيعاب الزيادة في الحركة المرورية، كما أخذت القرى النائية التابعة إداريا لبلدية أملج حيزا من الاهتمام حيث أنها تشكل امتدادا مهماً ، وقد روعي تقديم الخدمات لجميع المناطق لتقديم حياة أفضل للسكان . كما بذلت بلدية أملج جهودا كبيرة في تصميم وتجميل الميادين العامة المستوحاة من التراث وأشكال مختلفة وتشرف بلدية أملج على تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتجميلية سنويا من خلال إدارة الشؤون الفنية التي تتطلع بمسؤولياتها المتعددة ومن بينها إجازة تصاريح البناء وإنجاز الوحدات السكنية وإنجاز المنشآت والمدارس والمساجد ومحطات البترول والوحدات المختلفة .