قال الباحث والمحلل النفسي المتخصص في الدراسات والقضايا المجتمعية الدكتور هاني الغامدي: إن جرائم قتل الأقارب تتصدر الجرائم المضادة للمجتمع، ومن أغربها قتل الوالدين والأخوة والأبناء وغيرهم. وأضاف "الغامدي ": أن تلك الجرائم تتطور وتتنوع في الأسلوب والطريقة نتيجة لسبعة عوامل هي: "الضغوطات النفسية، غياب العدل داخل الأسرة، تعاطي المخدرات، البطالة، عدم وجود قاعدة سلوكية تربوية يفترض أن تشترك فيها الأسرة والمجتمع والمدرسة، غياب الصياغة التربوية والمناهج التربوية والمنهج السلوكي العام ومفهوم التربية الصحيحة، ضعف النشاط الاجتماعي الذي يختص بالتوعية حول مفهوم التربية وغياب دور الآباء والأمهات". وأوضح المحلل النفسي أنه لا توجد علامات توضح أن الشاب سيرتكب جريمة قتل، نتيجة لأن مرتكبها يعد عدواً مجهولاً، يعيش بين الأسرة كأنه ولي حميم.