* جمعية أهل الحديث بباكتسان: المحاولة استفزاز لمشاعر المسلمين ، وانتهاك صارخ لحرمة بيت الله العتيق * دعاة تايلند : هذه الجريمة لا تصدر إلا من إنسان خبيث يكيد للإسلام شراً ، ويستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم * المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا : هذا العمل الإجرامي يؤكد خبث وعدوان الحوثيين الغاشم على دولة التوحيد المملكة العربية السعودية، وعلى الأمة الإسلامية السُّنية جمعاء * مركز الدعوة الإسلامية بالهند : الحوثيون بعملهم سعوا لإهانة شعائر الله، وازدراء قداسة أم القرى * مركز الإمام أحمد الإسلامي بنيجيريا : هذا الإرهاب الغاشم من الروافض على الحرمين ليس جديداً بل يجري الدم الشيطاني من عروق أجدادهم القرامطة فهو من سلف سوء إلى خلف أسوأ * مركز التوحيد والسنة بهونج كونج : حماية البلد الحرام، أصل أصيل وركن ركين وفرض واجب تواصل – سعود الخالد: تتواصل ردود الفعل المستنكرة والمنددة من قبل العديد من الهيئات والمؤسسات الإسلامية في العديد من دول العالم للمحاولة الفاشلة الآثمة التي قامت بها العصابات الحوثية باستهداف مكةالمكرمة بصواريخ باليستية ، وأجمعت تلك الهيئات والمؤسسات في بيانات تنديد واستنكار تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وقوفها صفاً واحداً إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة كل من يحاول المساس بمكةالمكرمة والمدينة المنورة، وأمن الحرمين الشريفين ، وبلاد المقدسات الإسلامية. جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان ففي البداية، استنكرت جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان العدوان الحوثي السافر، والطغيان العفاشي الخاسر على أطهر بقعة الأرض ، مهبط الوحي ، وقبلة المسلمين، وقالت : إن هذا السفه الحوثي والطيش العفاشي عمل إجرامي دنيء، تجاوزت فيه عصابة أبرهة وسلالة القرامطة كل الحدود الدينية، والأخلاقية، والإنسانية؛ لأن في هذا الإجرام الصفوي الخبيث استفزازاً لمشاعر سائر المسلمين ، وانتهاكاً صارخاً لحرمة بيت الله العتيق ، وسعياً إلى سفك دماء الطائفين والعاكفين، وترويع الآمنين. وأعربت الجمعية عن أملها أن يكون هذا العدوان الحوثي والطغيان العفاشي على مكةالمكرمة نهاية خاسرة لهم ، كما كانت الخسارة مآل أبرهة اللعين مؤسس فكرة الاعتداء على بيت الله العتيق ، قال تعالى:( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، ألم يجعل كيدهم في تضليل ) . وأكدت الجمعية في بيانها : وقوفها صفاً واحداً إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب ، وضد كل من يحاول المساس بها ، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، مشيدة بنجاح القوات السعودية البواسل في التصدي للصاروخ الحوثي العفاشي ، معتبرة هذا الإنجاز البطولي إضافة مهمة إلى الإنجازات المتواصلة التي حققتها المملكة العربية السعودية في سبيل الدفاع عن الحرمين الشريفين، وأثبتت من خلالها قدرتها التامة على ردع كل اعتداء آثم ، وطغيان غاشم على المقدسات الإسلامية. وقالت الجمعية : إن اعتداء الميليشيات الحوثية العفاشية على المسجد الحرام، واعتداء الدواعش على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى دليل قوي من الواقع على متانة العلاقة بين هذه الجهات الإرهابية المعتدية على المقدسات الإسلامية المطهرة. وخلص البيان إلى القول : إن الجمعية تؤكد مجدداً أن معركة اليمن التي بدأها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية معركة مصيرية ، للدفاع عن الإسلام والمسلمين ، وحماية أوطانهم ومقدساتهم ، ونسأل الله تعالى أن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين عزها ورخاءها ، وأمنها وأمانها ، وسمو شأنها بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين. ووقَّع البيان كلٌّ من البروفيسور ساجد مير رئيس الجمعية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني ، والدكتور عبدالكريم بخش الأمين العام للجمعية عضو البرلمان الوطني الباكستاني، والدكتور علي محمد أبو تراب نائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان عضو المجلس الأعلى للفكر الإسلامي بحكومة باكستان . الدعاة في تايلند ومن العاصمة التايلندية "بانكوك" استنكر الدعاة في تايلند العمل الإجرامي الأثيم الغاشم الذي اقترفه الحوثيون تجاه مكةالمكرمة ، وقالوا في بيان لهم أصدروه في هذا الشأن : إننا والمسلمين في تايلند لنعلن بالغ استنكارنا للعمل الإجرامي الأثيم الغاشم الذي اقترفه الحوثيون الروافض أتباع إيران من إطلاق الصواريخ الباليستية على أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة , ونحمد الله عز وجل أن تصدت قوات الحزم لتلك الصواريخ الآثمة المجرمة بكل نجاح واستبسال. وأكدوا أن هذا الفعل الآثم يستنكره أصحاب العقول السليمة فضلاً عن تجريم الشريعة الإسلامية له, وهذا دليل ساطع على أن مثل هذه الجريمة لا تصدر إلا من إنسان خبيث يكيد للإسلام شراً ، ويستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم, وإنه لمتوعد من العزيز الجبار بالعذاب الأليم, وإن أمره إلى زوال وبئس المصير؛ قال تعالى : ( إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) . وانتهى البيان إلى القول : إننا والمسلمين في تايلند لنعلن وقوفنا التام، وتأييدنا الأكيد مع حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وشعبها, وثقتنا العظيمة بقدرات جنود الحزم على ردع عدوان الآثمين الحوثيين أتباع إيران، وتثميينا للمساعي الدؤوبة من قبل الحكومة لتعزيز الأمن والسلام في دول العالم. ورفع دعاة تايلند في ختام بيانهم أكف الضراعة إلى المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين وحكومته الرشيدة ، والمملكة العربية السعودية وشعبها ، وأن يحمي أرض الحرمين، وجميع المسلمين من كل مكروه، وفتن، وخيانة، ومؤامرات, وأن يقصم ظهر المعتدين على حرمات مقدسات المسلمين. المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا من جانبه، ندّد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا إطلاق الصاروخ الباليستي تجاه مكةالمكرمة واصفاً هذا العمل الإجرامي بأنه عملية حاقدة من هذه الطائفة الشيعية الرافضية الحوثية، وقال رئيس المجلس الشيخ محمد الأمين نوري: إن هذا العمل الإجرامي يؤكد خبث هؤلاء، وعدوانهم الغاشم على دولة التوحيد المملكة العربية السعودية، وعلى الأمة الإسلامية السُّنية جمعاء، حيث استهدفوا أقدس بقعة على وجه الأرض استفزازاً للمسلمين. وأكد المجلس وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية تأييداً للحقِّ وأهله، داعياً الدول المتحالفة معها في رد عدوان الحوثي أن يستمروا في ذلك؛ حتى يأتيهم نصر الله، وألا تحزنهم أعمال أحفاد أبرهة، الذين سنوا شر سنة فأبادهم القهار جل جلاله شرّ إبادة، ومزَّقهم كل ممزق؛ قال تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول}. وأردف الشيخ محمد نوري يقول: وإننا واثقون من نصر الله تعالى للمملكة العربية السعودية على هؤلاء المجرمين، فالله تعالى قال في محكم التنزيل: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}، مشدداً على أنه هذا الموقف هو موقف المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا الممثل لجميع المؤسسات الإسلامية والمستشار الرسمي لحكومة غامبيا. واختتم رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا البيان سائلا الله تعالى أن يحفظ بلاد التوحيد، وقبلة المسلمين، ومهبط وحي رب العالمين من مكر الماكرين، واعتداء المعتدين ليبقى إلى الأبد آمناً مطمئناً. جمعية العلماء بكيرالا بالهند وفي الشأن ذاته ، استنكرت جمعية العلماء بكيرالا والمنظمات التابعة لها، ومقرها مركز الدعوة بكاليكوت الهند عدوان الحوثيين الغاشمين الذين حاولوا استهداف مكةالمكرمة بصاروخ باليستي سعيا منهم لإهانة شعائر الله وازدراء قداسة أم القرى ذلك البلد الطيب الذي يضم المسلمون إلى قلوبهم. وأدانت الجمعية مؤامرة إيران الذين يساندونهم من وراء الستار بهدف القضاء على كيان الدين، وتمزيق وحدة المسلمين، وعكر جو الأمن والسلامة في العالم أجمع. وختم البيان بالقول : إن الجمعية إذ تستنكر هذه المواقف العدائية لتبتهل إلى المولى القدير أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين حكاما وشعباً، تحت القيادة الرشيدة التي يأخذ زمامها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه من كيد الكائدين الذين يؤرقهم وحدة الأمة، والتفافهم حول راية التوحيد. مركز الإمام أحمد بنيجيريا وفي سياق متصل ، استنكر مركز الإمام أحمد الإسلامي بجمهورية نيجيريا العمل الإجرامي الوحشي العدواني الذي قام بها الروافض الحوثيون. تجاه مكةالمكرمة ، وقال مؤسس المركز ومدير معاهده الدكتور عبد الرحمن بن أحمد الإمام في بيان له : أصالة عن نفسي ونيابة عن المركز, وعن جميع منسوبيه في ولايات نيجيريا نستنكر العمل الإجرامي الوحشي العدواني الذي قام به الروافض الحوثيون ومن شايعهم من الدول الحاقدة على نعم الله المسبغة على بلاد الحرمين الشريفين, وعلى خادمها، وشعبها. وأضاف يقول: إن هذا الإرهاب الغاشم من الروافض على الحرمين ليس جديداً بل يجري الدم الشيطاني من عروق أجدادهم القرامطة أي من سلف سوء إلى خلف أسوأ, فقد كانوا يحيكون بالحرمين الشريفين وشعبها مخططات عدوانية منذ أمد بعيد, لكن كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله. وشدَّد الدكتور عبد الرحمن الإمام على أن الجميع في فروعنا بوجه خاص، وفي نيجيريا بوجه عام، يستنكر هذا العدوان الغاشم على بلاد الحرمين من هؤلاء المجرمين, سائلين الله عز وجل أن يديم للحرمين الشريفين أمنها ورخاءها حكومة وشعباً, وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم. مركز التوحيد والسنة بهونج كونج وفي السياق ذاته، أعربت منظمة "اكتشف الإسلام" ومركز التوحيد والسنة بهونج كونج عن بالغ استنكارها وعظيم أسفها لما أقدمت عليه الطائفة الحوثية الباغية، ولاعتداءات الروافض المجرمين، وحلفائهم، من استهداف أمن البلد الحرام بصاروخ باليستي. وقال رئيس المنظمة رانا مشتاق أحمد: نحن مع المملكة العربية السعودية، ونؤيد مواقفها تجاه الغاشمين المعتدين من الطائفة المجرمة العاتية، مؤكدا أن الدفاع عن الحرمين الشريفين والذب عن حياض الحرمين الشريفين، وحماية البلد الحرام، إنما هو أصل أصيل وركن ركين وفرض واجب، مشددا على أن هذا موقفنا ما دمنا على قيد الحياة. واختتم الشيخ رانا أحمد بيانه سائلا الله تعالى أن يحفظ المملكة وسائر بلاد المسلمين، وأن ينصر المسلمين على أعدائهم، وأن يخالف بين كلمة أعداء الأمة، وأن ينزل بهم رجزه وعذابه. مدير مركز الدعوة بكيرالا حسين أبو بكر محمد الأمين نوري رئيس المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية بغامبيا رانا مشتاق أحمد رئيس مركز التوحيد والسنة بهونج كونج