كشف مستشار رفيع في الكونجرس، أنّ الإدارة الأمريكية، استعانت بصحفيين نشروا تقارير مضلّلة تحدثت عن نجاح دبلوماسية الإدارة مع إيران، فيما قامت برشوة إيران بمليارات الدولارات والتنازلات العسكرية لإبقائها على مائدة التفاوض بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية. وقالت مصادر رفيعة في الكونجرس لموقع "ذا واشنطن فري بيكون"، إنّ الإدارة الأمريكية تتعمّد خداع الرأي العام بشأن تعاملاتها مع إيران. وتساءل أحد المصادر عن السبب الذي يدفع الإدارة الأمريكية لإخفاء المعلومات بشأن التنازلات غير المسبوقة لإيران عن الكونجرس والشعب الأمريكي. وأضاف أن استمرار الرئيس الأمريكي في الاستسلام للنظام الإيراني، يعرّض الأمن القومي الأمريكي للخطر. ولفت المستشار الرفيع في الكونجرس، إلى أنّ إدارة أوباما ضللت الرأي العام لتجنّب إثارة الغضب بشأن قرارها إسقاط العقوبات عن البنك الأكبر الممول لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، وقال إنّ إدارة أوباما لا تستطيع أن تُخبر الرأي العام الأمريكي بأنها أطلقت العنان لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية. وأشار الموقع، إلى أنّ إيران أجرت اختبارات عدة لإطلاق صواريخ باليستية منذ دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، على الرغم من العقوبات الدولية على هذا النوع من النشاط.