قالت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأمريكية، في تقرير، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخفت عن الكونجرس معلومات مهمة بشأن اتفاق سري مع إيران يسمح للأخيرة بالاحتفاظ بجوانب حيوية في برنامجها النووي. ووفقا لعضو قيادي في الكونجرس الأمريكي تحدث للصحيفة، فإن ما تم الكشف عنه الآن يبطل الاتفاق النووي الذب وقع الصيف الماضي مع إيران. وتحدثت الصحيفة عن أن الكشف عن الاتفاق السري وصف من قبل أعضاء في الكونجرس بأنه دليل إضافي على أن إدارة أوباما ضللت الأعضاء والشعب الأمريكي بشأن بنود الاتفاق النووي مع إيران، الذي وصف من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين باعتباره السبيل الوحيد لوقف مسيرة إيران نحو السلاح النووي. وأضافت أن وثائق جديدة تم الكشف عنها تظهر أن إدارة أوباما تفاوضت في اتفاق سري مع إيران على إزالة قيود مهمة على مشتريات طهران النووية بعد عقد من توقيع الاتفاق، مما يمهد الطريق أمام إيران لصنع أسلحة نووية في غضون 6 أشهر من رفع القيود. وذكرت أن بنود تلك الترتيبات السرية تقوض مصداقية الاتفاق النووي وتشكك في ادعاءات مسؤولين كبار بإدارة أوباما وعدوا أعضاء الكونجرس بأن الاتفاق سيمنع إيران من إنتاج القنبلة النووية. وأشار "بيتر روسكام" عضو الكونجرس الأمريكي عن أن الإدارة الأمريكية لم تخبر أعضاء الكونجرس بمفاوضاتها السرية مع إيران، مضيفا أن ما تم الكشف عنه من اتفاق سري يبطل الاتفاق النووي كله.