قالت تقارير صحفية: "إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتهرب من تحقيق بالكونجرس متعلق برفضها اعتبار التجارب الصاروخية الإيرانية الأخيرة انتهاك لقانون دولي يحظر مثل هذه التجارب. وأشارت التقارير، وفقا لصحيفة "واشنطن فري بيكون" الأمريكية، إلى أن موقف إدارة أوباما تسبب في حالة من الإحباط بالكابيتول هيل لدى المشرعين الذين يتهمون الإدارة الأمريكية بمخالفة وعود سابقة بشأن حظر تلك التجارب الصاروخية، وذلك وفقا لاتصالات من قبل وزارة الخارجية. وتحدثت الصحيفة عن أن المشرعين فتحوا تحقيقا مطلع الشهر الجاري فيما يصفونها بجهود إدارة أوباما لتضليل الكونجرس بشأن الاتفاق النووي. وكان مسؤولون بالإدارة الأمريكية وعدوا في أول الأمر الكونجرس بأن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يحكم بشكل رسمي الاتفاق النووي سيحظر برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، إلا أنه اتضح أن القرار "يدعو" فقط إيران للامتناع عن مثل هذه التجارب، وهو ما جعل المشرعون يتهمون الإدارة بإعادة كتابة بنود الاتفاق النووي. واتهم مصدر رفيع بالكونجرس يعمل على تلك القضية الخارجية الأمريكية بالتهرب من أسئلة مهمة أثيرت من قبل المشرعين في التحقيق الأولي.