قال موقع "إندبندنت جورنال ريفيو" الأمريكي: إن الولاياتالمتحدة وقعت سرا على اتفاق يعطي لإيران الحرية في تمويل التجارب الصاروخية. وأشارت إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" التي كشفت من قبل عن تسليم إدارة أوباما 400 مليون دولار لإيران في نفس يوم الإفراج عن رهائن أمريكيين، كشفت مجددا عن قيام الأممالمتحدة برفع العقوبات عن بنكين إيرانيين وضعا على القائمة السوداء في 2007م لتورطهما في البرنامج الصاروخي لطهران. وأضافت أنه ووفقا للاتفاق النووي مع إيران، قامت وزارة الخزانة الأمريكية برفع العقوبات عن بنك "سبه" في إيران وبنك سبه الدولي ومقره لندن، لكن الأممالمتحدة كانت لتترك عقوباتها على البنكين لمدة 8 سنوات، إلا أنه وبعد إبرام الاتفاق النووي استمرت محادثات سرية بشأن ذلك. ووفقا ل"وول ستريت جورنال" فإنه وبعد ساعات من توقيع الاتفاق النووي، تبع ذلك مفاوضات بشأن أمور أخرى شملت إطلاق سراح أمريكيين وحصول طهران على 400 مليون دولار وقيام مجلس الأمن الدولي برفع العقوبات عن بنكي "سبه" بإيرانولندن. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخطرت الكونجرس بأنه ووفقا للاتفاق النووي فإن الولاياتالمتحدة سترفع العقوبات فقط عن الشركات والأفراد المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، في حين أن العقوبات المرتبطة بتطوير الصواريخ الإيرانية كانت من المفترض أن تستمر. واعتبر "مارك دوبوفيتس" من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أنه بالموافقة على رفع الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات قبل 8 سنوات من موعدها عن البنوك الممولة بشكل رئيسي لبرنامج الصواريخ الإيرانية، فإن إدارة أوباما أعطت بشكل فعلي الضوء الأخضر لبرنامج الصواريخ الإيرانية القادرة على حمل رؤوس نووية. من جانبه، أشار الموقع إلى أن إدارة أوباما زعمت أنها ملتزمة بالتصدي لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، إلا أن إيران نفذت ما بين 8 إلى 10 تجارب إطلاق صواريخ باليستية منذ الاتفاق النووي.