نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية مقالاً للسفير الأمريكي سابقاً لدى الأممالمتحدة جون بولتون تحدث فيه عن أن الآمال بأن الاتفاق النووي مع إيران سيجلب السلام والاستقرار للشرق الأوسط والعالم مجرد أوهام. وأشار إلى أن إيران لم تغير سياستها ولا سلوكها منذ اجتماعات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي. وأضاف أن القمع مازال مستمراً داخل إيران، كما أن سعيها للهيمنة في المنطقة مستمر دون توقف. وتحدث عن أنها تجعل ما تبقى من العراق امتداداً لنظام ولاية الفقيه، كما تدعم النظام السوري ب70 ألفاً من القوات النظامية من الحرس الثوري، والميليشيات، والقوات شبه العسكرية، ومستمرة في تمويل وتسليح حزب الله ومساعدة الحوثيين في اليمن. واعتبر أن مقترح بيع طائرات بوينج من الولاياتالمتحدةلإيران يظهر الخطأ في اتفاق فيينا، مضيفاً أن الاستخبارات الألمانية كشفت عن أن نظام الملالي مازال يحاول الحصول على تكنولوجيا نووية حساسة والتي تنطبق فقط على برنامج الأسلحة النووية. وأكد أن رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران يستفيد منه نظام الملالي بشكل مباشر والذين لهم مصلحة معه، في حين أن رفع العقوبات الاقتصادية لا يستفيد منه المواطن الإيراني العادي؛ مما يعني أن الاتفاق يخدم حكام إيران. واختتم، أن الحل الوحيد هو في دعم مجموعات المعارضة الإيرانية الشرعية التي لها مصلحة في الإطاحة بالديكتاتورية العسكرية الدينية في إيران، مطالباً بأن يكون هذا الدعم سياسة معلنة من قبل الولاياتالمتحدة وكل أصدقائها.