احتفل أبناء إدريس محمد الحربي بمناسبة تقاعد والدهم ادريس، بعد أن أمضى أكثر من 38 عاماً في مجال التعليم. بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم قرأها عيسى عشار، وتلا ذلك عرض مرئي عن المحتفى به تناول فيه سيرته الذاتية التي قضاها في مجال التعليم بين معلم ثم مدير مدرسة وقد تخلل ذلك فقرة قالوا عنه ومنه الضباط والمهندسين ممن تتلمذوا على يديه وأصبح لهم شأن في المجتمع وقد أثنوا عليه، وكان له دور كبير في حثهم على كسب العلم والقيم النبيلة. تلا ذلك كلمة مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الأستاذ عبدالله مهدي عريشي أثنى فيها على المحتفى به وما امتاز به من حسن التعامل وتواضعه وحبه ومشاركاته في أعمال الخير. أعقبها كلمة مدير مدرسة الملك خالد ألقاها نيابة عنه وكيل المدرسة الأستاذ محمد إسماعيل رضوان قدم فيها شكره للمحتفى به على ما بذله طيلة فترة عمله، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناته ثم قصيدة شعرية للأستاذ علي إبراهيم حملي نالت استحسان الحضور. وفي الختام وجه والد الأبناء عم إدريس كلمة شكر فيها الحضور وكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل متمنياً لهم السعادة في الدارين، وفي نهاية الحفل قدم الأبناء هدية سيارة لوالدهم تكريما له، ثم قُدمت الهدايا التذكاريه والدروع للمحتفى به ثم تناول الجميع وجبة العشاء بهذه المناسبة. 021