أصيب عشرات المصلين بالاختناق نتيجة الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى، التي ألقت على المصلين قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل غاز الفلفل السام، والرصاص المطاطي مع انتهاء صلاة الجمعة. وقال شهود عيان وفقاً ل "المركز الفلسطيني للإعلام": إن القوات الشرطية الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة، وانتشرت في ساحاته، وحاصرت المصلين داخل المسجد القبلي وأغلقت بواباته بالسلاسل الحديدية، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة باتجاه قوات الاحتلال التي قامت برش غاز الفلفل عليهم بكثافة من كافة أبوابه. وتعمدت شرطة الاحتلال طرد الصحفيين والمسعفين والاعتداء عليهم في محاولة لمنعهم من التصوير وتوثيق الأحداث. وقال مصدر من طواقم الإسعاف: إن الطواقم عالجت عشرات الإصابات ميدانياً بعضها حالات اختناق وأخرى كدمات في أجسام المواطنين جراء الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، حيث جرى تحويل بعضهم للعلاج في المستشفيات.