تعتزم غرفة الشرقية إطلاق أولى برامجها التدريبية " استثماري في حرفتي "، يومي الأحد والاثنين المقبلين، ضمن استعداداتها لإطلاق معرض الأسر المنتجة " صنعتي " 2015م، الذي تُنظمه الغرفة خلال الفترة من 15إلى 19 ديسمبر المقبل بأرض معارض شركة " الظهران إكسبو". يهدف برنامج " استثماري في حرفتي "، إلى تدريب وتأهيل الأسر المنتجة المشاركة في المعرض قبل انطلاقه، وذلك بتطوير أدائهم الحرفي نحو تقديم منتجاتهم بطريقة أكثر احترافية، وكذلك تدريبهم على الكيفية التي يتم بها تسويق منتجاتهم لزيادة المبيعات. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، أهمية هذه البرامج التحضيرية، فهي مرتكز أساس في خطة الغرفة نحو إقامة معرض الأسر المنتجة 2015م "صنعتي"، وفقاً لأسس منهجية في تحقيق الاستمرارية والنجاح، منوهاً إلى أن الغرفة تعتزم تنفيذ عدداً من البرامج التدريبية ذات الصلة بتطوير وتأهيل وتنمية مهارات الأسر والمراكز والجمعيات المشاركة في المعرض قبل الانطلاق. وأشار إلى أن مجموعة البرامج المكثفة التي تعتزم الغرفة تنفيذها قبل إطلاق معرض الأسر المنتجة، تُركز على إكساب المشاركين المبادئ الأساسية في تأسيس المشروع الصغير، والتعريف بأهم المبادئ المحاسبية والخطط التسويقية وأثرها في إنجاح المشروع، علاوة على التعريف بالتسويق وأدوات الاستثمار المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية بناء الهوية التجارية للمشاريع، وتنمية مهارات إنشاء الركن التسويقي، وأخيراً التركيز على طرق جذب العملاء وأحدث فنون الإقناع. وقال: "إن تنظيم معرض العام يأتي في إطار دعم الغرفة المتواصل للمشروعات والبرامج والفعاليات التي تتماشي مع الجهود الوطنية للارتقاء بقطاع يحمل مؤشرات نمو متقدمة، ذات قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني". ومن جانبه بيَّن أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن قطاع الأسر المنتجة من القطاعات الواعدة لا سيما في المنطقة الشرقية، نظراً لاتساع قاعدتها وتنوع منتجاتها وخبراتها المتراكمة عبر السنين، مبيناً أن الميزات آنفة الذكر وغيرها الكثير باعتبارها من القطاعات متعددة المنافع اقتصادياً واجتماعياً، دفعت بغرفة الشرقية إلى تبني خطة استراتيجية تحمل أهدافاً بعيدة المدى، من شأنها الارتقاء بقطاع الأسر المنتجة وفقاً لأسس أكثر علمية. وعد معرض الأسر المنتجة 2015م "صنعتي"، نافذة مباشرة وأكثر فاعلية نحو تنظيم وتنمية عمل الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية وتسويق منتجاتها وفقاً لأسس ذات مواصفات عالمية، لافتاً إلى أن الغرفة سوف تواصل الجهود نحو تنمية وتطوير الأسر المنتجة لإكسابها المهارات اللازمة مهنياً وإدارياً وتسويقياً، بحيث تعتمد على ذاتها وتؤمن لنفسها مصدر دخل مستدام.