وصفت الحكومة اليمنية قبول ميليشيات الحوثيين لخطة سلام ترعاها الأممالمتحدة بأنها "مناورة" وطالبتها بإعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي. وقال الحوثيون إنهم أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون رسميا باستعدادهم للانضمام إلى محادثات تهدف لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من ستة أشهر. وقال مختار الرحبي السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية: "موقف الحكومة اليمنية ثابت، لابد من الإعلان الكامل بتنفيذ القرار بشكل كامل ودون تغيير"، بحسب "رويترز". وتابع: "نحن مستعدون للذهاب (إلى الحوار) بعد الإعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216، هم مازالوا متحفظين على بعض البنود، أحضروا سبع نقاط جديدة والتي تعتبر شروطا مسبقة". وأضاف أن الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة والتحالف للحوثي هي ما جعلتهم يأخذون هذه الخطوة والتي نعتبرها مناورة فحسب" في إشارة إلى تقدم التحالف شرقي العاصمة اليمنية صنعاء والسيطرة على مضيق باب المندب في جنوب غرب البلاد.