علمت (تواصل) أن هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة جدة بدأت التحقيق مع 5 من الدعاة، على إثر دعوى رفعها صاحب مقهى شهير بجدة اتهم فيها 3 منهم بالتفحيط أمام المقهى وتنفير الزبائن من دخول مقهاه، إضافة إلى تخطيطهم للاعتداء عليه. وبدأت التحقيقات منذ صباح اليوم الاثنين، وتم دمج قضية أخرى حدثت بعد أسبوعين من الحادثة السابقة كانت تفاصيلها أن صاحب المقهى استوقف رجلين يسيران بشارع التحلية يبعدان عن مقهاه مسافة 2 كيلو متر واتصل بالشرطة واتهمهما أنهما يتبعنا للسابق ذكرهم، وقد أخلت الشرطة سبيلهما في حينه لعدم وجود ما يثبت عليهما هذه الاتهامات. وكشفت مصادر خاصة ل(تواصل) أن صاحب المقهى، قد ادعى صباح اليوم أن الدعاة الثلاثة قد طالبوه بجمع تبرعات للشعب السوري، إضافة إلى مطالبته بأن يقوم بمناصرة قضايا أمنية تختص بالموقوفين وأنهم يتبعون لفئات ضالة. وقد رفض أحد المدعين هذه الاتهامات التي وصفها بالمضحكة والتي لا يمكن أن يصدقها عاقل، مؤكداً أنهم لم يقوموا سوى بتوجيه رسائل نصح وموعظة حول ما يقام داخل المقهى من مخالفات شرعية ونظامية مثل الخلوة غير الشرعية وشرب للمعسل، والتي سبق أن أثبتتها الأمانة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالإضافة إلى القضية البارزة من قبل بالقبض على امرأة في خلوة داخل نفس المقهى تبين لاحقاً أنها رجل شاذ، وذلك عند إحالتها لدار رعاية الفتيات بمكة المكرمة. وعرض الداعية رسالته التي أرسلها لصاحب المقهى، وأوضح للمحقق أنها لم تحوي أي تهديد بل إنها كانت نصيحة وموعظة، وذلك في إجابته على اتهامات صاحب المقهى بتهديده والتخطيط للاعتداء عليه. وعلمت ( (تواصل) أن هيئة التحقيق والادعاء العام واصلت التحقيق مع كافة المتهمين حتى مغرب اليوم الاثنين.