يعاني كثير من الآباء بسبب عدم التزام أبنائهم بنظام ثابت وجيد للنوم؛ وبالتالي عدم حصولهم على كفايتهم من ساعات النوم الضرورية للنمو، خاصة في أوقات الإجازات حيث يكثر السهر؛ ومن ثم الاستيقاظ في أوقات متأخرة من النهار. إذا كان طفلك يعاني من صعوبات في النوم، هناك عدة طرق لمكافحة هذا الأرق ومعالجة المشكلة. جرّب الحلول التالية لتساعد طفلك على الاسترخاء: الحمّام الدافئ. يساعد تغيير حرارة الجسم الطفل على الاسترخاء، ويوصّل رسالة إلى الدماغ أن الوقت قد حان للهدوء والنوم. إيقاف تشغيل الأجهزة. تتداخل الإلكترونيات مع دورات النوم الطبيعية؛ لذلك تأكد من أن طفلك قد أوقف تشغيل التلفزيون، والهاتف، والكمبيوتر، أو أي أجهزة أخرى لألعاب الفيديو، أو ما شابه قبل ساعة من موعد النوم. لا قيلولة. إذا كان صغيرك في الماضي قد اعتاد على نوم القيلولة، فقد تؤثر في مرحلة تالية على دورات النوم العادية، لذلك ينبغي التوقف عن نوم القيلولة. وقت التهيئة للنوم. غالباً لا يستطيع الطفل النعاس بعد 5 دقائق من اللعب، أو عمل الواجب الدراسي. يجب أن يمتد وقت التهيئة للنوم بحيث يتيح للطفل الاسترخاء، والاستمتاع بقراءة قصة ما قبل النوم، وتشغيل الضوء الخافت المناسب للنوم. غرفة صديقة للنوم. على الأبوين التأكد من أن الضوء لا ينفذ لغرفة الطفل أثناء الليل، وأن الإضاءة المحيطة بالغرفة لا تسبب انقطاع إيقاع النوم، وأن درجة حرارة الغرفة مناسبة. إبعاد الصغير عن الأحداث. تمسُّك الأبوين بدورات النوم الطبيعية هو المفتاح لضبط الساعة البيولوجية لدى الطفل، ويساعد إبعاد الطفل عن الأحداث والمشاكل العائلية ليبقى ذهنه صافياً، ولا تتداخل أي مؤثرات على دورة النوم لديه.