أوصى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ بإنشاء مقرأة حديثة من نوعها تمكن المحدثين من قراءة السنة النبوية وتطبيق أفضل الأساليب لتعليم السنة النبوية. كما وجه بإنشاء بيئة محاكاة إفتراضية لتصل جميع مخرجات الرئاسة وما تبذله القيادة الرشيدة من خدمات بالحرمين الشريفين إلى جميع أنحاء العالم من خلال الواقع الإفتراضي. وأوصى معاليه بإيصال رسالة الحرمين الشريفين العالمية عبر مواقع التواصل والتطبيقات الذكية وإعداد موسوعة مصورة إلكترونية عن جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. وتحويل منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين إلى خدمات ذكية عبر أحدث الوسائل التقنية والرقمية علاوة على إقامة مؤتمر عالمي عن دور المملكة في تقديم أرقى الخدمات وأحدث التقنيات للحجاج والمعتمرين والزوار. فيما وجه السديس بوضع صنابير تعمل بالاستشعار دون اللمس في المشربيات والمواضئ واستخدام التقنية في تلطيف الأجواء في الحرمين الشريفين وساحاتهما عبر الضباب والتشجير. وحث معاليه الباحثين وطلاب الدراسات العليا على تسخير التقنية والرقمنة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار عبر الأبحاث المتخصصة والدراسات المتقنة مناديا بإقامة ندوة كبرى للمبدعين والمخترعين. داعيا في الوقت نفسه إلى إعداد المشاريع العلمية ودعم الكراسي البحثية وتخصيص دراسات أكاديمية عن التحول الرقمي في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.