تناقل مغردون على موقع "تويتر" صورة لصبي إفريقي ينسخ الآيات من المصحف إلى لوح خشبي، ليتمكن باقي أفراد قريته من تلاوة القرآن الكريم، لأنهم لا يمتلكون سوى نسخة واحدة من المصحف الشريف. ويعد الحفظ من اللوح من أقدم أساليب حفظ القرآن الكريم، ولا يزال قائماً في دول أفريقيا والمغرب العربي حتى الآن، ويعتمد بالأساس على نقل النص من المصحف إلى اللوح أو كتابته بعد تلقيه من الشيخ مشافهة. وإذا صادف القارئ الآيات المتشابهات فإن الشيخ يكتب نصاً خاصاً بها تحت النص القرآني، ويكون عبارة عن بيت شعري أو ما شابه (بالعربية أو العامية) ليسهل تذكره. وعند نهاية التصحيح يقرأ الطالب ما حفظه من اللوح غيباً على شيخه، ثم يمسحه باستعمال الصلصال أو من خلال الماء إذا أجازه الشيخ.