الاختلاط يصيب 65 مليون شخص بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها في أمريكا.. والحجاب يقود الدول الإسلامية للأقل إصابة بمرض الإيدز.. أقلها المملكة. تواصل – الرياض: أجرى فيلم يتداول هذه الأيام بمواقع التواصل الاجتماعي مقارنة بلغة الأرقام بين المرأة المسلمة وغير المسلمة، استغرق بحثه وإعداده وتوثيق معلوماته عشرة أشهر (1400) ساعة عمل، حيث كانت جميع بياناته موثقة من مصادر غربية وأمريكية معتبرة مثل وزارتي العدل والعمل الأمريكيتين ودائرة الإحصاء. وتناول الفيلم أكثر القضايا الجدلية كقضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي والتفكك الأسري. وبين الفيلم أن الإعلام المسيء والمضلل يبذل جهوداً كبيرة لتشويه صورة المرأة المسلمة، بينما يسعى في الوقت ذاته لإظهار غير المسلمة بأنها صورة حيث يظهر لحظات الفرح من حياتها ويغفل الحياة البائسة الأشد طولاً والأعمق إحساساً. ما ولّد لدى أكثر الغربيين وغيرهم ممن يجهلون ضع وحياة المرأة المسلمة انطباعاً خاطئاً بأن المرأة المسلمة تقبع دائماً تحت الحجاب وتعاني اضطهاداً وكبتاً، وفي المقابل تولّد لدى أكثر المسلمين الذين لا يدركون حقيقة حياة المرأة الغربية انطباع زائف بأن المرأة الغربية تعيش حياة سعيدة بهيجة تمرح مع قرينها على شواطئ البحار وعلى القوارب وفي الحدائق وأماكن الترفيه وعلى المروج الخضراء.
حقيقة حياة المرأة غير المسلمة: وكشف هذا الفيلم الذي اعتمد على معلومات وإحصائيات شاملة وموثقة أشد التوثيق ومن مصادر غربية معتبرة، حقيقة ما يحدث داخل البيوت، وأماكن العمل، وما يحدث خارج تغطية الإعلام. وأكد تقرير للمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض أن متوسط عدد النساء اللاتي يقيم معها الرجل الأمريكي علاقات جنسية هو سبع نساء، بل إن 29 % من الرجال قد أقاموا علاقات جنسية مع أكثر من 15 امرأة في حياتهم. ونشر في بي بي سي دراسة أجريت على 14 دولة أظهرت أن 42 % من البريطانيين اعترفوا بإقامة علاقة مع أكثر من شخص في الوقت نفسه، بينما نصف الأمريكيين يقيمون علاقات غير شرعية(مع غير أزواجهم)، وكانت النسبة في إيطاليا 38 ٪ وفي فرنسا 36٪. علاقات عابرة دون أي أمان مادي أو عاطفي: وأبان الفيلم أنه على خلاف الزواج الإسلامي فقد أعطي الرجال في المجتمع غير المسلم الحرية في استغلال النساء بلا زواج ولا ضمانات ولا حقوق ولا أمن مادي أو عاطفي. فمعظم الرجال يعاملون النساء كالبغايا وإن كانت البغي أحسن حالاً إذ تحصل على مقابل أما هؤلاء النساء فدون مقابل. وإذا حبلت إحداهن من هذا الزنا فهو عبؤها وحدها، وعليها أن تختار إما أن تتحمل مسؤولية تربية هذا الابن غير الشرعي أو قتله وهو ما يسمى بالإجهاض، مشيراً إلى المراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض أكد أن في أمريكا 10.4 مليون أسرة تعيلها الأم فقط (دون وجود أب)، كما يقتل بالإجهاض أكثر من مليون طفل سنويا!! وأن42 مليون جنين قتلوا بالإجهاض في أمريكا منذ عام 1973 إلى 2002م. ونوه الفيلم بأن العلاقة بين الرجل والمرأة في المجتمع المسلم علاقة شريفة آمنة بالزواج الشرعي من اجل حماية حقوق النساء والأطفال، وأنه في الزواج الإسلامي يظهر الزوج المحبة الحقيقية والاهتمام البالغ، حيث يبذل العريس كل ما لديه لدفع المهر وتجهيز حبيبته وتأسيس بيت يعيشان فيه حياة آمنة ودائمة. الأمراض الجنسية: ولفت الفيلم إلى أن التعري والاختلاط تسبب في انتشار الأمراض الجنسية وأنه حينما تعاني المرأة غير المسلمة ألم الخيانة والفراق في علاقاتها المتكررة مع الرجال، فإن الرجال يمنحونها أيضاً أمراضاً جنسية، ففي أمريكا: أكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها. وفي الجانب الآخر قال الفيلم: عندما حرم الإسلام العلاقات الجنسية خارج الزواج بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية من أمرٍ بالحجاب ومنع للاختلاط فإن ذلك أدى إلى حماية المرأة المسلمة من الأمراض الجنسية حيث تعتبر الدول الإسلامية أقل دول العالم إصابة بمرض الإيدز وأقلها المملكة. الاغتصاب: في أمريكا يتم اغتصاب 683 ألف امرأة سنوياً أي بمعدل 78 امرأة في الساعة مع العلم أن 16 % فقط من حالات الاغتصاب يتم التبليغ عنها!! وفي المقابل أمر الإسلام بالحجاب ومنع الاختلاط والخمور ما أدى إلى حفظ الأعراض والحصن من الاغتصاب. العنف الأسري: 1320 امرأة تقتل سنويا أي حوالي أربع نساء يقتلن يوميا بواسطة أزواجهن أو أصدقائهن في أمريكا. 40 50%ممن يقتل من النساء في أمريكا يكون القاتل هو شريكها الحميم (زوج أو صديق) سنويا حوالي 3 ملايين امرأة في أمريكا يتعرضن لاعتداء جسدي من زوج أو صديق. 22.1% من النساء في أمريكا تعرضن لاعتداء جسدي من زوج أو صديق (حالي أو سابق.)
وفي المجتمع المسلم أبان الفيلم أنه من أكثر أسباب العنف الأسري أمور قد حرمها الإسلام كشرب الخمر وتفشي الاختلاط بين الجنسين الذي يؤدي للخيانة الزوجية. عمل المرأة الغربية والإذلال: وأبان الفيلم أن الإسلام قد كرم المرأة وأغناها عن العمل إلا إذا رغبت في ذلك حيث أن مسؤولية العمل وكسب المال والإنفاق تقع شرعا على عاتق الرجال بينما المرأة لا تتحمل مسؤولية الإنفاق على أي أحد حتى على نفسها إذ يتولى ذلك الرجال سواء كانوا آباء أو أزواجا أو إخوانا فهم مسؤولون عن المرأة مسؤولية دائمة. وعلى خلاف المجتمع الإسلامي فإن المرأة بشكل عام في الغرب يجب أن تعمل لكسب قوتها حيث أن قوانينهم لا تلزم الرجال بالإنفاق على النساء. وحسب الفيلم أكد تقرير لوزارة العمل الأمريكية أن معظم النساء في الغرب يعملن في الوظائف ذات الأجور المنخفضة والمكانة المتدنية. وحتى مع الضغوط التي تبذلها الحكومة في تحسين وظائف النساء فإن 97 % من المناصب القيادية العليا في أكبر الشركات يشغلها رجال. المصدر: وزارة العمل الأمريكية.(. وفي تقرير آخر لوزارة العمل الأمريكية:89%من الخدم وعمال التنظيف هم النساء. وأكد الفيلم أنه بدلاً من مكان العمل الآمن في المنزل كما هو بالمجتمع المسلم، عملت المرأة الغربية واختلطت بالرجال وتعرضت للاضطهاد والابتزاز والتحرش الجنسي بمعدلات هائلة. مبيناً أن دراسة قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية أثبتت أن 78% من النساء في القوّات المسلّحة تعرضن للتحرش الجنسي من قبل الموظّفين العسكريّين. مزيد من الخداع والاستغلال: وأشار الفيلم إلى أن غير المحظوظات من النساء الغربيات، قد اضطرتهن الحاجة للقمة العيش للوقوع ضحايا للاستغلال الذكوري إذ كان صعباً عليهن منافسة الرجال في مجالات أعمالهم، وبالتالي لجأن إلى عرض أجسادهن وأنوثتهن ليدنسها كل فاجر، وأنه حسب (نيويورك تايمز) انتشرت في أمريكا وأوروبا مطاعم تقدم الطعام على أجساد النساء العاريات نساء عاريات يغسلن السيارات. وأن حوالي 50 ألف امرأة وطفلة يتم تهريبهن إلى الولاياتالمتحدة سنوياً لاسترقاقهن وإجبارهن على ممارسة البغاء. وتفنن الغرب فيجر النساء إلى أعمال مخزية ومهينة نافسوا فيها صور العبودية القديمة؛ لقد أصبح استغلال أجساد النساء في شتى صور الإباحية صناعة عظيمة في الغرب حيث تجلب 12 مليار دولار سنوياً في أمريكا وحدها. نهاية حياة المرأة الغربية: وأضاف: تظل المرأة الغربية في غالب الأمر تتجرع صنوف الأسى في ربيع عمرها وحين تكبر تجد نفسها وحدها بعد أن تخلى عنها الرجال وتخلى عنها أبناؤها لتمضي ما بقي من عمرها وحيدة أو مع كلبٍ أو في دار عجزة إن كان لديها ما يكفي من مال، بينما المرأة المسلمة تظل محاطة بالحب والرعاية من أبنائها وأحفادها. حوالي نصف عدد النساء الأمريكيات ممن تجاوزن 75سنة يعشن وحدهن. المصدر، دائرة حقيقة حجاب المرأة المسلمة: واختتم الفيلم بقوله: الغربيون وغيرهم ممن يجهل وضع وحياة المرأة المسلمة حين يرون امرأة محجبة في صورة أو في الشارع يأخذون انطباعا أن هذه المرأة مكبوتة دوماً تحت الحجاب لأنهم لا يرون حياتها الخاصة ولا يرون المرأة داخل بيتها ولا في أماكن عملها ودراستها ولا في أماكن الترفيه الخاصة بالنساء ولا في أماكن الاجتماعات وصالات الاحتفالات. وأضاف: لو علم هؤلاء الغربيون حقيقة وضعها لأدركوا أن المرأة في كل وقتها سوى دقائق معدودة لا ترتدي الحجاب بل ترتدي ما تشاء من ملابس ولو اطلع هؤلاء على النساء في صالات الاحتفالات ورأوا ما ترتديه النساء من أثمن الحلي وأجمل الفساتين التي لا ترتديها أغنى نسائهم ورأوا ما تستمتع به من المآدب الفاخرة والأنس والفرح والترفيه لأدركوا عظم ما هم فيه من أوهام حول حياة المرأة المسلمة. وشدد أن الحجاب ليس تقييدا لحرية المرأة فالحجاب لا يجب إلا في حالة واحدة فقط وهي وجود الرجال الأجانب وما سوى ذلك فلا يجب. وإن ارتداء النساء المسلمات للحجاب وعدم مخالطتهن للرجال يحفظ المجتمع من مخاطر عظيمة وله من المنافع ما يصعب حصرها، ومنها: •سلامة المرأة إلى حد كبير مما تعانيه المرأة الغربية من الاغتصاب والتحرش الجنسي. •سلامة المرأة من العنف الأسري والطلاق والتفكك الأسري الناتج عن شكوك الرجال في وجود علاقات لزوجاتهم مع زملائهن في العمل المختلط. •ونظرا لكون الرجال في المجتمع المسلم لا يتعرضون لفتنة تبرج النساء وفتنة الاختلاط في العمل وغيره، فقد سلمت زوجاتهم إلى حد بعيد من الخيانات الزوجية وما يعقبها من أمراض جنسية وخلافات وانفصال.