أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر، أن الرئاسة قامت بتكثيف الإجراءات الاحترازية والوقائية بالحرمين الشريفين بعد صدور الموافقة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين. وأوضح أن الرئاسة اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية بغرض منع انتشار فيروس كورونا المستجد، كان منها فحص جميع الداخلين للمسجد الحرام وعلى رأسهم أصحاب المعالي والفضيلة أئمة ومؤذني المسجد الحرام ومنسوبو الجهات الأمنية وموظفي الرئاسة والجهات الحكومية المشاركة والعاملين بالحرم المكي الشريف. وأضاف أن الرئاسة قامت بتركيب كاميرات مخصصة للقراءة الحرارية والتي تعمل على قراءة قياس درجة الحرارة آلياً، وتعمل على مدار الساعة وبإشراف ممارسين صحيين متخصصين من قبل الإدارة العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة، وتتوزع تلك الكاميرات على مداخل الأبواب الرئيسية المخصصة للدخول هذه الأيام وهي: أبواب الملك فهد, وباب إسماعيل, وباب الصفا. وأبان “حيدر” أنه من ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الرئاسة تطبيق التباعد الاجتماعي بين المصلين خلال صلاة التراويح في صحن المطاف وكافة المصليات الداخلية بحيث يكون بين كل شخص مسافة تقدر بمتر ونصف، وتوزيع الكمامات وأجهزة التعقيم في عموم المسجد الحرام, بالإضافة إلى تدشين معالي الرئيس العام تقنية التعقيم الحديثة (تك أوزون) لاستخدامها في تعقيم كسوة الكعبة المشرفة والمصليات والسجاد. وأكد أن الرئاسة مستمرة في إيصال رسالتها العلمية والفكرية والتوجيهية والإرشادية من خلال بث الدروس العلمية والمحاضرات عبر المنصة الافتراضية, ومن خلال روابط البث المباشر وبثها عبر حسابات الرئاسة الرسمية, واستمرار ترجمة خطب الجمعة والدروس والمحاضرات, وإقامة الدورات التدريبية عن بعد لتطوير منسوبي ومنسوبات الرئاسة خلال فترة تعليق الحضور لمقرات العمل. وثمن سعادته التعاون الكبير والبنّاء والجهود المشتركة والتواجد المستمر من كافة القطاعات الحكومية العاملة بالحرمين الشريفين خصوصاً القطاعات الأمنية والصحية. وفي ختام تصريحه أكد المتحدث الرسمي للرئاسة الأستاذ هاني بن حسني حيدر أن كل تلك الجهود الكبيرة والإجراءات تأتي بتوجيه مباشر ومتابعة مستمرة من معالي الرئيس العام الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة –أيدها الله- على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لإبقاء بيئة الحرمين الشريفين كما هي صحية نموذجية مثالية خالية من الأمراض والأوبئة.