أكدت مصادر مطلعة تطابق تحليل الحمض النووي “DNA” للشاب “نايف محمد القرادي”، الذي اختُطف طفلًا قبل 26 عاماً، مع والدته الشرعية. وأضافت المصادر، وفقا ل”الإخبارية”، أنه بعد أخذ العينات من والدة نايف وخضوعها للفحوصات اللازمة، وصلت العينة مساء أمس (الثلاثاء) للنيابة العامة، وتم اليوم التأكد من تطابق فحص ال”DNA” لنايف ووالدته، وكذلك مع إخوانه الشرعيين. وتابعت أن أن الشاب نايف لدى النيابة العامة حاليًا، ومن المقرر وصول أحد أقاربه لتسلمه، متوقعًا أن يعود لأهله خلال الأيام القليلة المقبلة. الجدير بالذكر أن والد نايف تُوفي قبل شهرين، بعد أن فُصل من عمله وتعرض لأزمات صحية في رحلته للبحث عن ابنه المفقود. وكانت شرطة الشرقية قد أعلنت مؤخرا القبض على مواطنة اختطفت طفلين (موسى الخنيزي ومحمد العماري) قبل أكثر من 20 عامًا، حيث تم استدعاء أسرتين تقدمتا ببلاغين لفقدان طفليهما الرضيعين عامي 1417 و1420، وأظهر تحليل “DNA” الذي أجري للشابين وذويهما نسبتهما إلى ذويهما. وظهرت أسرة نايف من جديد تطالب بالتحقق من خطف هذه المرأة لابنهم، وبدأت التحقيقات، حيث تم أخذ عينات الحمض النووي من والدة نايف “الشرعية” لمطابقتها مع الشاب الثالث الذي عُثر عليه مع المختطفة.