تترقب أسرة القرادي، بفارغ الصبر، تحاليل الحمض النووي (DNA)، لحسم مصير ابنهم «نايف» المختطف الغائب منذ أكثر من 27 عاما. وأكد جابر القرادي (عم المختطف نايف)، الذي يُرجح أن يكون هو الطفل الثالث بحوزة الخاطفة، أن الأدلة الجنائية استدعت الأحد الماضي أبناء شقيقه محمد القرادي وأمهم، وأجرت لهم تحاليل الحمض النووي أمس الأول (الاثنين)، لفحص مدى تطابقها مع الشاب الثالث، وستظهر خلال ال48 - 72 ساعة القادمة. من ناحية أخرى، تضاءلت بشكل كبير فرصة أن يكون الابن الثالث لدى الخاطفة هو ابن المقيم اليمني نوري حبتور، إذ إن الاختطاف تم على كورنيش الدمام منذ 24 عاما، فيما حادثة اختطاف الطفل الثالث وفق اعترافات الخاطفة تمت في عام 1414. لكن نوري حبتور الذي كان حاضرا فرحة أسرة موسى الخنيزي في منزلهم أمس الأول، أكد ل«عكاظ» أنه لم يفقد الأمل في العثور على ابنه الغائب، مبينا أنه طلب من الجهات المختصة إعادة فحص الحمض النووي، الذي أجراه قبل عدة شهور، إلا أنهم فضلوا -حسب قوله- إنهاء بعض الإجراءات أولا قبل استدعائه لأخذ التحاليل اللازمة. وبين حبتور أن وجوده في منزل أسرة الخنيزي للتعبير لهم عن مشاركتهم النهاية السعيدة بعودة ابنهم، مبينا أن المعاناة التي يمر بها لا يشعر بها إلا من ذاق مرارتها منذ سنوات.