أكد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن من فضل الله تعالى على بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها التمسك بالعقيدة الصافية وتطبيق الشريعة الإسلامية، واتِّباع سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. ونوه سماحته بإقامة “المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه”،الذي تنظمه الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يوم الاثنين القادم بالرياض قائلا :” إن دستور المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها قائم على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، تستمد منهما الدولة جميع أنظمتها، وتسعى في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في الواقع العملي، وتعتني بإحياء الشعائر الدينية وإقامتها في ربوع المملكة وأرجائها ، وأن من الشعائر الدينية التي اهتمتْ بها حكومة المملكة العربية السعودية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”. وأكد أن لعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين وكبير اهتمامها بهذا الجهاز المبارك أبلغ الأثر في نجاح عمل رجال الهيئة وتحقيقها لهذه الإنجازات الكبيرة، ووصولها للهدف المنشود والغاية المقصودة بعون الله وتوفيقه. ولفت سماحته إلى أن المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يسلط الضوء على جهود الهيئة خلال الفترة الماضية وإظهار إنجازاتها، وبيان منهجها الوسطي السلفي، وإبراز دور المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة في تعزيز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ودعا سماحته أن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على موافقته السامية على إقامة هذا المؤتمر المبارك، وأن يبارك في جهوده وجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله ، وأن يجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين. كما سأل الله أن يجزي القائمين على هذا المؤتمر وفي مقدمتهم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله السند على جهوده المباركة، ويوفق الجميع لما يحب ويرضى.