قال موقع سهامنيوز التابع للمعارضة الايرانية على الانترنت ان قوات الامن هاجمت محتجين مؤيدين للاصلاح تجمعوا في طهران يوم الاحد لاحياء ذكرى الانتخابات التي اجريت عام 2009 واثارت جدلا حول نتائجها. وقال الموقع: "هاجمت قوات الامن الحشد بالعصي الكهربائية ... في شارع ولي العصر لتفريق المحتجين". وذكرت وكالة رويترز ان شهود عيان تحدثوا عن نشر الالاف من قوات الامن في طهران للحيلولة دون حدوث مظاهرات ضد الحكومة كتلك التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد قبل عامين. وكانت مواقع المعارضة دعت الى يوم "للتظاهر الصامت" لاحياء ذكرى الانتخابات التي قال المعارضون انها زورت ليفوز الرئيس المتشدد بفترة رئاسية ثانية. وتقول السلطات الايرانية ان تلك الانتخابات كانت الاكثر شرعية منذ قيام الثورة الايرانية عام 1979. وقال موقع سهامنيوز ايضا ان انصار المعارضة تجمعوا في مناطق اخرى من المدينة. وتابع الموقع: "تلقى اصحاب المحال التجارية اوامر باغلاق متاجرهم ... تجمع مئات الاشخاص في مناطق اخرى من طهران". وكان زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وهما من تزعما الحملة ضد انتخابات الرئاسة عام 2009، وضعا قيد الاقامة الجبرية بعد دعوتهما الى مظاهرة في 14 فبراير/شباط. وقتل شخصان في مظاهرات ذلك اليوم حيث خرج الالاف من انصار المعارضة متحدين الوجود الامني الكثيف لدعم الانتفاضة في تونس ومصر حيث اطيح بزعيمي البلدين.