دعا سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ الى التعاون مع رجال الشرطة في تسهيل مهمتهم، والدلالة على المجرمين، والإبلاغ عنهم، وعدم إيوائهم أو التستر عليهم بأي حال من الأحوال. منوهاً بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة في كل مكان لملاحقة عصابات الإجرام وإفشال مخططاتهم وإلقاء القبض عليهم ومعاقبتهم بما يتناسب وجرمهم مؤكدا أن مهمة رجال الشرطة عظيمة، لها أثر هام في سبيل تحقيق الأمن والاطمئنان للمواطنين والمقيمين، وصيانة أموالهم وممتلكاتهم من السرقات، والاعتداء، والسطو، فرجال الشرطة يستحقون بذلك منا كل تشجيع وتقدير جاء ذلك في بيان لسماحته بعد الجهود التي بذلتها خلال الأشهر الماضية والتي أطاحت خلالها بعدد من عصابات السرقات والتي كان آخرها القبض على أكبر شبكة لسرقة السيارات في المملكة وأشار إلى أن أهل الشر والفساد لا يخلو منهم عصر وزمان، ولا يخلو مجتمع ممن يشذ عن الفطرة السوية، فتسول له نفسه الإجرام والاعتداء على أموال الناس بالسرقة، والسطو، والنهب، والاختلاس. ولكن من فضل الله تعالى أن سخر لمحاربة هؤلاء المجرمين في مجتمعنا رجالاً أقوياء أمناء من أفراد الشرطة، يسهرون على أمن المجتمع وحفظ أموال الناس وممتلكاتهم من أيدي العابثين والمجرمين. فها هم في كل مكان لعصابات الإجرام بالمرصاد، يلاحقونهم، ويسعون في إفشال مخططاتهم، وإلقاء القبض عليهم، ومعاقبتهم بما يتناسب وجرمهم، وسوء فعالهم. وأضاف لاشك أن ما يقوم به رجال الشرطة مهمة عظيمة، لها أثر هام في سبيل تحقيق الأمن والاطمئنان للمواطنين والمقيمين، وصيانة أموالهم وممتلكاتهم من السرقات، والاعتداء، والسطو، فرجال الشرطة يستحقون بذلك منا كل تشجيع وتقدير، بل الواجب على جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين التعاون معهم في تسهيل مهمتهم، والدلالة على المجرمين، والإبلاغ عنهم، وعدم إيوائهم أو التستر عليهم بأي حال من الأحوال.