من طرائف جحا مع تيمور لنك كما يروى أن حاول إختبار جحا بما يسمى عندنا اليوم لغة الإشارة فأشار تيمور لنك إلى أعلى و ورد عليه جحا فأشار بإصبعه إلى إسفل ثم أشار تيمورلنك بإصبعه إلى وجه جحا فرد جحا وأشار بإصبعين لوجه تيمورلنك عندها وفي النهاية ضحك تيمورلنك وقال لجحا نجحت في الإختبار وقد يكون للقصة بقية و فسر تيمورلنك الإشاراته لجحا وقال أنه قصد في الأولى أن الله رفع السماء في الأعلى ورديت علي يا جحا بإشارتك للأسفل أي بسط الأرض و عندما أشرت لك بأن الله واحد رديت بأنه ليس له ثاني بإشارتك بالأصبعين تبسم جحا وسكت وعندما سئل جحا عن ذلك قال أنه توقع بحكم غطرسة تيمورلنك أنه يريد أن يقذفني للأعلى فرديت بالإشارة للأسفل أي سأصرعه على الأرض و حين أشار تيمورلنك إلى وجهي بإصبعه فهمت أنه كمن يقول سأقلع عينك ورديت بالإصبعين أي أني سأقلع عينيك الإثنتين. ومن هذا قد تكون علاقتنا مع الكثير مفهومة بعكس أو بخلاف ما نريده و قد نؤثر كما جحا السكوت ما دام ذلك لا يضرنا بل قد يكون مفيد إذا كان إيجابياً وقد يكون ذاك مما قالت فيه العرب أن " السكوت من ذهب" .ولكن من نحس أنه فهمنا خطأ و صرح بذلك فمن الأفضل شرح وتفيد اللبس و إبقاء العلاقة الطيبة. العلاقات و فهمها أمر صعب و شيق و مؤثر في آن واحد حيث أن النفس البشرية في حالة تغير و تجدد سريع و متسارع و تمر بتغيرات و منعطفات و نضج و مواجهات تعيد فيها أولوياتها ومن ضمن ذلك علاقاتها. فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939