كثير من الأمور التي تبلورت في عصر التكنولوجيا و النت ومنها ما يسمى بالعالم الإفتراضي.. الصداقة معنى جميل و تفاعل إنساني سامي مع المحيطين و لكن قد تكون أحيانا نظرة البعض للصداقة مبنية على نظرية “الخلُّ الوَفِيُّ “عندَ العرب على أنها أحدُ المُستَحيلاتِ الثلاثة حيث يقول الشاعر الأندلسي صفي الدين الحلي : لما رأيتُ بني الزمانِ وما بهم خِلٌّ وفيٌّ للشدائد أصطفي أيقنتُ أنَّ المستحيلَ ثلاثةٌ الغولُ والعنقاءُ والخلُّ الوفي وهو مما دفع البعض للصداقات الإفتراضية و بتوسع و فد يكون أحياناً بإفراط ونقول أن تكوين العلاقات الطيبة كان واقعيا أو إفتراضيا و كل بحسب أمره. و لكن تبقى المسألة الحاضرة دائماً هي ” التوازن” حيث يجب أن نوازن بين عالمينا الإفتراضي و الواقعي من حيث التعاطي و أن نجعل هذا مكمل لذاك ونحلل كيفية الإستفادة من هذا العالم الإفتراضي في تحقيق مصالحنا ومن ثم زيادة الأنجازات و النجاحات من خلال الحرص على تفعيل ظلم و إنعكاسه و تجليه في واقعنا . للتواصل مع الكاتب [email protected] farhan_939@