حققت جامعة الإعمال والتكنولوجيا عالمية الأداء وكفاءة الكوادر المتخرجة من خلال شعار التعليم من أجل العمل”والذي أدى إلى توظيف أكبر عدد من أبنائها من الطلاب والطالبات في مراكز ومناصب قيادية في القطاع الخاص والقطاع الحكومي وأعلنت عمادة شؤون الطلاب ممثلة في مركز الخريجين بجامعة الأعمال والتكنولوجيا أن ما يقارب 87.18% من الطلبة الخريجين من الجامعة هم الآن على رأس العمل. وفي مناصب قيادية . وقال رئيس مجلس الأمناء بجامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدا لله دحلان أن جامعة الأعمال والتكنولوجيا تعمل وفق رؤية 2030 والتي تعمل على وجود المخرجات التي تحتاجها سوق العمل من اجل تقليص الفجوة بين مخرجات الجامعات وما يتطلبه سوق العمل السعودي والخليجي . وضرب الدكتور دحلان المثل بوجود كليات في الجامعة وتخصصات أوجدت كفاءات عالية من الأداء والتميز والتفرد ومنها اختيار الدولة احد خريجي الجامعة ليكون وكيلا لأحدى الوزارات وهو حديث التخرج هو وكيل الوزارة للشؤون التنفيذية وخدمات الدعم المشترك وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهو بلا شك مفخرة لهذه الجامعة التي تعمل من اجل الوطن وأبناء الوطن . ولفت إلى أن إستراتيجية جامعة الأعمال والتكنولوجيا تتوافق مع رؤية 2030 ومن هنا نحن نعمل على وجود تخصصات ربما لم تكون موجودة من قبل ومنها أنشاء مركز عالمي لتعليم اللغات على مستوى العالم ووجود مراكز تدريب عالمية لتدريب مخرجات الجامعات على ارض الواقع قبل الالتحاق بالعمل. ولفت إلى أن كلية إدارة الإعمال بالجامعة صنفت من بين 1000 كلية على مستوى العالم في مخرجاتها التعليمية الجامعية. وقال دحلان أن الجامعة اليوم تضم في كلياتها 5 آلاف طالبة وطالبة في 4 كليات هي كلية إدارة الإعمال للبنين وكلية الأعمال للبنات وكلية الهندسة وتقنية المعلومات وكلية الإعلان وهي اول كلية متخصصة على مستوى المملكة العربية السعودية في تخصصات إدارة الإعلان واتصال الإعلان والتصميم الابتكاري. وشدد الدحلان إن الجامعة قدمت نماذج فريدة من الخريجين والخريجات ساهموا في الارتقاء بسوق العمل السعودي والخليجي وهم اليوم رواد في هذا العالم بكل ما فيه من قوة واقتدار. وأعلن الدكتور دحلان عن عزم الجامعة في إنشاء كلية للطب والعلوم الطبية في المرحلة القادمة وكلية أخرى للقانون مبينا أن جامعة الإعمال والتكنولوجيا وضعت حجر الأساس لإنشاء مبنى فرع الطالبات على كورنيش مدينة جدة بتكاليف إنشاء تجاوزت 200 مليون ريال . وأوضح رئيس مجلس الأمناء أن الجامعة أعطت الأفضلية للخريجين والخريجات في تكملة درجة الماجستير مؤكد أن العام القادم سيشهد أيضا الإعلان عن تحضير درجة الدكتوراه ضمن برامجها إلى جانب وجود مراكز عالمية للتدريب وعددها 7 مراكز ستعمل على تدريب الشباب والشابات على العمل وفق تخصصاتهم من اجل الاستفادة من الكوادر المتخصصة التي تحتاج إلى هذا النوع من التدريب. واثني الدكتور عبدا لله دحلان على مبادرات رؤية المملكة 2030 لدعم الشباب ورواد الأعمال لتاهليهم للعمل مبينا أن مبادرات الرؤية هي الأساس والطريق الذي تسير عليه جامعة الإعمال والتكنولوجيا وجميع الجامعات لافتا الى الاهتمام الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين في ان تكون الجامعات هي المخرج للكفاءات الوطنية في القطاعات الخاصة والعامة من اجل وجود فرص عمل ضمن رؤية المملكة العربية السعودية القادمة 2030. كما اثني رئيس مجلس الأمناء على حرص سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل على دعم المشاريع التعليمية وخاصة الجامعية في بناء وتأهيل الشباب والشابات السعوديات للعمل والمساهمة في تحقيق مبادرة التنمية الشاملة والمستدامة ودعم البحث العلمي وبناء قادة المستقبل والجيل الجديد من رجال الإعمال الشباب ودعم جميع الجهود المبذولة لدعم المبدعين والمبتكرين. منوها أيضا بالدعم الكبير والجهود الموفقة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة في دعم المؤسسات التعليمية ونموها وتحقيق التميز والتفرد في الشباب في المرحلة المقبلة بما يتوافق مع استراتيجيات التنمية. وأكد الدكتور عبدا لله دحلان أن جامعة الإعمال والتكنولوجيا تقوم من خلال البحوث والدراسات والبرامج والفعاليات على توطين الوظائف من خلال التعاون مع كافة القطاعات وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة لعرض وظائف للشباب والشابات التي تتفق مع قدراتهم وتخصصاتهم. ودعا الدحلان إلى أهمية وضرورة فتح سوق العمل أمام الطلاب وتأهيلهم بالمهارات المطلوبة للنجاح في بيئات العمل المحلية والدولية، وتفعيل دور الشركات الخاصة والعامة في استقطاب الكوادر الوطنية الواعدة .مفيدا أن تأهيل الشباب والشابات لسوق العمل أصبح من أهم أولويات إدارة الدولة.