تعتبر الحدائق المتنفس الوحيد للعائلات وتعتبر الجهة المخصصه لقضاء الإجازات .حيث يعتبر الجلوس في الحدائق المخرج الوحيد للتخلص من بعض الهموم والضغوطات اليومية والحالة النفسية الصعبة التي يمر فيهابعض الناس, وكذلك من أجل البحث عن الراحة والهواء النظيف وفسحة لابأس بها تسمح للأطفال باللعب والاستمتاع بوقتهم, وهذا ماجعل الحدائق خير مكان تقضي فيه العائلة عطلة نهاية الأسبوع. حيث رصدت (الرأي ) صورة لإحدى الحدائق بمركز الحرجة التي تفتقر إلى العديد من الخدمات الضرورية لمرتاديها، مما يعكر صفو سكان تلك الأحياءعنها، حيث طالب المواطنون أمانة عسير وبلدية الحرجة بتوفير جميع الخدمات الناقصة من دورات المياه وصيانة ملاهي الأطفال وزراعة الأرضية داخل تلك الحدائق والعديد من الخدمات الأخرى التي لم يتم توفيرها بحدائق المنتزهات .ولكن للأسف لم يزل معظمها خارج الخدمة بسبب غياب كثير من المقومات والخدمات الضرورية والرئيسية فيها, فقد أصبحت العطلة الصيفية على وشك الإبتداء ومع ذلك فإن جميع الوعود التي قدمت بشأن تأهيل وتحسين وضع الحدائق ذهبت أدراج الرياح, كما ان هناك الكثير من الحدائق الموجودة في هذه الأحياء تفتقر إلى اكثر من خدمه مثل براداة المياه والأشجار إضافة لغياب المقاعد والإنارة والنظافة والأرصفة وحتى سلات المهملات وكذالك عدم وضع أرصفة وممشى داخل أرضيتها, وليس ذلك وحسب بل تحول معظمها إلى مكب نفايات من قبل الجوار لعدم وجود حراسة عليها. كما ان هناك فئة من الشباب متخلفي العقل يقومون بالعبث بمتلكات الحدائق والقيام بتكسيرها وتخريب الألعاب والعبث بها والكتابه على جدرانها وهذا يدل على نقص الوعي لديهم . فيما طالب أهالي مركز الحرجة البلدية والجهات المسؤولة في النظر في وظع الحدائق المهمله .