وعد الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بتدارك الأخطاء التي أدت إلى تلقّي الأزرق الكويتي خسارة ثقيلة ووداع منافسات دورة خليجي 22 بعد هزيمته من المنتخب العماني بخمسة أهداف دون مقابل، مقدماً اعتذاره للجماهير. ورفض الشيخ الفهد الأحاديث المتداولة عن إحداث تغييرات كبيرة على مستوى الجهازين الفني والإداري بالفريق بعد الخسارة الثقيلة، وقال: الكل مستمر في منصبه، ومن غير المعقول أن يتم التغيير بعد أن نخسر أي بطولة نشارك بها، وقلل من تأثير الخروج المر على مستقبل المنتخب الكويتي، مبيناً أن الكثير من المنتخبات الكبيرة تتعرّض لذات الظروف في مسابقات عالمية ودولية وغيرها. وحول عدم رد المسؤولين في الكرة الكويتية على العقوبة الصادرة بحق المنسق الإعلامي للمنتخب طلال المحطّب، قال الشيخ طلال: لم نتجاهل الموضوع كما يقول الجميع، هناك خطأ إجرائي في القرار المتخذ، والسبب هو تدخل اللجنة الفنيّة في غير مسؤولياتها المناطة بها حين أصدرت القرار، وقدمنا احتجاج ذلك. من جانبه، اعترف المدير الفني لمنتخب الكويت جورفان فييرا بتحمله الهزيمة والخروج المبكر والمحزن، وقال المدرب: منتخب الكويت لم يظهر بالصورة التي تشرف الكرة الكويتية ولا الجماهير الكويتية ولا أجد ما أخبر به الصحفيين المتواجدين، ونستحق الهزيمة الثقيلة أمام عمان، بعد أن قدمنا عرضًا متواضعًا، لنفقد بالتالي بطاقة العبور لنصف النهائي. وأضاف: بعد أن استقبل مرمانا هدفين، سعى اللاعبون إلى التعويض، لكن الهدف الثالث الذي جاء مع بداية الشوط الثاني أحبطنا كثيرا، وجعل اللاعبين يستسلمون، مما منح المنتخب العماني الذي كان في أفضل أيامه، أن يسجل المزيد من الأهداف.