أوضحت وزارة الداخلية، أنه حرصا من حكومة خادم الحرمين الشريفين، على الحفاظ على الحياة الفطرية في البلاد، فقد حظرت وبشكل قاطع، صيد جميع الطيور الفطرية المهاجرة بكافة أنواعها، وبأي وسيلة كانت، خوفا من انتقال مرض أنفلونزا الطيور إلى الإنسان والدواجن من خلال صيد هذه الطيور والاحتكاك بها. كما حظرت الوزارة صيد الغزلان، والوعول، والمها، وكذلك المفترسات مثل النمر العربي، والوشق، والذئب، والضبع، والطيور الجارحة، في مختلف أوقات السنة. فيما حذرت من استعمال بنادق الرش والشوزن، أو أي أسلحة نارية أو استخدام أية وسائل أخرى، تؤدي إلى اصطياد أكثر من حيوان، كما حظرت صيد الضب باستخدام عادم السيارة، أو الإغراق بالماء، وكذلك الصيد ليلا. وشددت على حظر صيد جميع أنواع الحيوانات أو الطيور داخل حدود المدن والقرى، وفي المناطق المحمية التي حددتها الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وهي، محمية جزيرة أم القماري، ومحمية جرف ريدة، ومحمية الوعول، ومحمية محازة الصيد، ومحمية جزر فرسان، ومحمية الطبيق، ومحمية حرة الحرة، ومحمية الخنفة، ومحمية مجامع الهضب، ومحمية عروق بني معارض، ومحمية التيسية، ومحمية الجندلية، ومحمية نفود عريق الدسم، ومحمية الجبيل وجبل شدا الأعلى، ومحمية سجا وأم الرمث. ومنعت وزارة الداخلية، الصيد بجميع أشكاله ووسائله في منطقة الربع الخالي، التي يحدها من الشرق والجنوب خط حدود المملكة مع الدول المجاورة، ومن الجنوب الغربي والغرب والطريق المسفلت بين الوديعة وقرية الفاو، ومن الشمال المنطقة الوسطى من سلوى إلى زبدة إلى قلمة ندقان إلى بئر فاضل إلى عرق القصباء إلى ريدا إلى البليدة إلى القوانس حتى قرية الفاو، وعلى من يمارس الصيد قرب المناطق المشار إليها مراجعة أقرب محافظة أو أي مركز حكومي حتى لا يقع تحت طائلة النظام.