حددت وزارة الداخلية في بيان صادر منها محظورات الصيد وفتراته ومواقعه للعام 1435ه، حرصاً على الحفاظ على الحياة الفطرية في البلاد. وحظرت الوزارة وبشكل قاطع ما يلي: أولاً: صيد جميع الطيور الفطرية المهاجرة بكافة أنواعها وبأي وسيلة كانت، خوفاً من انتقال مرض أنفلونزا الطيور إلى الإنسان والدواجن من خلال صيد هذه الطيور والاحتكاك بها. ثانياً: صيد الغزلان والوعول والمها وكذا المفترسات مثل النمر العربي والوشق والذئب والضبع والطيور الجارحة في مختلف أوقات السنة. ثالثاً: استعمال بنادق الرش والشوزن أو أي أسلحة نارية أو استخدام أي وسائل أخرى تؤدي إلى اصطياد أكثر من حيوان، كما يحظر صيد الضب باستخدام عادم السيارة أو الإغراق بالماء. رابعاً: الصيد ليلاً. خامساً: صيد جميع أنواع الحيوانات أو الطيور داخل حدود المدن والقرى وفي المناطق المحمية التي حددتها الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وهي محميات: أم القماري، جرف ريدة، الوعول، محازة الصيد، جزر فرسان، الطبيق، حرة الحرة، الخنفة، مجامع الهضب، عروق بني معارض، التيسية، الجندلية، نفود عريق الدسم، الجبيل، جبل شدا الأعلى، سجا وأم الرمث. كما يمنع الصيد بجميع أشكاله ووسائله في منطقة الربع الخالي التي يحدها من الشرق والجنوب خط حدود المملكة مع الدول المجاورة، ومن الجنوب الغربي والغرب والطريق المسفلت بين الوديعة وقرية الفاو، ومن الشمال المنطقة الوسطى من سلوى إلى زبدة إلى قلمة ندقان إلى بئر فاضل إلى عرق القصباء إلى ريداء إلى البليدة إلى القوانس حتى قرية الفاو. وعلى من يمارس الصيد قرب المناطق المشار إليها مراجعة أقرب محافظة أو أي مركز حكومي حتى لا يقع تحت طائلة النظام. وأعلنت الوزارة أن فترات الصيد للأنواع الفطرية المسموح بصيدها هذا العام -وهي الأرانب فقط- ستكون على النحو التالي: 40 يوماً تبدأ من 17-2-1435ه،20-12-2013م إلى 28-3-1435ه،29-1-2014م. ودعت الجميع إلى التقيد بذلك، وتوجه الانتباه إلى أن الصيد لا يجوز إلا بعد الحصول على ترخيص من إمارات المناطق طبقاً لنظام الصيد ولائحته التنفيذية.