يؤكد الباحثون أن التمر يحتوي على قيمة غذائية عالية، وأنه يعتبر من أعلى الفواكه احتواء على السكريات التي تكون قيمتها حسب طبيعة التمرة، سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة وحسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار. ويقول الباحثون إن مكونات الثمار تختلف باختلاف الأصناف، وتكون السكريات ما نسبته 70 - 78% من مكونات التمرة الواحدة، وتتميز هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها. وحول هذا الموضوع، تقول الأستاذة وضحة محمد بالأحمر أخصائية التغذية العلاجية بجدة إن تناول 10 حبات تمر (نحو 100 غرام أو 3.5 أونصة) يومياً، يزود الإنسان وفقاً للنسب المئوية المحسوبة من التوصيات الأمريكية للبالغين بكامل احتياجاته اليومية من المغنسيوم والمنغنيز والنحاس والكبريت، ونصف احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم. وأفادت الأستاذة وضحة بأن ما أظهره تحليل التمر الجاف - حسب المصادر الطبية – أن فيه 70.6% من الكربوهيدرات، و2.5% من الدهن، و33% من الماء، و1.32% من الأملاح المعدنية، و10% من الألياف، وكميات من فيتامينات إيه – بي 1 – بي 2 - سي، ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفوسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز والكلورين والنحاس والكالسيوم والمغنسيوم. ومن فوائد التمر أيضا أنه يقوي العضلات والأعصاب، ويرمم ويؤخر مظاهر الشيخوخة، كما أنه إذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية، خصوصاً لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً.