اختتم فرع جمعية الثقافة والفنون بابها ممثلا بالمنتدى الثقافي نشاطه المنبري لنهاية عام 1433ه بإقامة امسيه شعريه لكلا من الشاعر احمد عبد الله التيهاني والشاعر مريع علي سوادي وأدار الامسية الشاعر حسين احمد الزيداني وسط حضور جيد من الوسط الثقافي والإعلامي في عسير وكانت الامسيه بعنوان (تضمين القوالب المحليه في الشعر الفصيح ) وكانت هذه الامسيه تقام لأول مره في منطقة عسير تحت هذا المسمى وقد استهلت الامسيه بكلمه ترحبيه من منسق المنتدى الثقافي بالجمعيه م مرعي ناصر عسيري الذي رحب بالحضور وقال ان هذا اللقاء هو المنعطف الاخير في نشاط الجمعيه لهذا العام على ان تبدا في خططها العام القادم ثم بدأت الامسيه بتقديم رائع من مدير الامسية الشاعر حسين الزيداني الذي اشار الي اهمية العنوان للامسيه وقال ان الشعراء امطو الزيف بحب الارض والعشق لها بتضمين القوالب المحليه في الشعر الفصيح ثم بدات الامسيه بثلاث جولات تناوب فيها الشعراء القى قصائدهم بدا الشاعر مريع سوادي بشكره للجمعيه على الدعوه وتنظيم مثل هذه اللقاءات وقدم نص شعري وواصل نصوصه مستشهدا بعدة قوالب محليه ولهجات لم تغير من جمال شعره برغم اعتماده على الرمزيه في شعره بما فيه الشعر القصير الذي كسب به تقديم عدد وافر من النصوص الشعريه ومما قدمه مسارب باقيه ولعبة ضميروقصيده عن الفنان التشكيلي سعيد الخضري ثم قدم نصوصه القصيره (تسال ، هذيان، وحده، نهايه، استذكار،صمت،رحله، انكسار، غريب ، ذكرى المغني ن وشيات ، "‘/ كفيف، مقطوعه شاعره. ثم بدا الشاعر احمد التيهاني والذي استفاد من خبرته الاعلاميه والاكاديميه في قراة شعر ناضج ولغه راقيه وايصال للمتلقي وصور شعريه في شعره وتضمين مميز وقد شكر مدير الجمعيه الاستاذ احمد السروي ومنسق المنتدى الثقافي مرعي عسيري على دورهما في تفعيل دور الجمعيه التى وصفها بالشابه والفاعله في برامجها. وقال التيهاني قبل خمسة عشر عاما لم يكن التضمين بالشعر الفصيح موجودا في شعر شعراء عسير ولم اعرف لمن الاسبقيه مابين الشاعر احمد عسيري في نصه العم صبر العسيري ام ابراهيم طالع في قصيدته نحلة وسهيل ام يماني ثم تبعتهم والشاعر مريع سوادي ومحمد العمري ومعيض البخيتان لديوان صدر له قبل عامين والاختيار يتم من الشعر الشعبي مايتوافق اوزانه مع الشعر الفصيح ثم بدا الشاعر التيهاني بتقديم نصه الاول ثم نص (حلك، وبتلار، وصيف ابها وكان هذا لنص سينمائي رائع جدا، ورساله الي الشاعرين محمد زايد وموسى محرق يستحثهما على الابداع ثم قصيده ابداعيه بعنوان وصية تهلل وبي عنك غزليه من العمودي) وقد علق على الامسيه مرعي عسيري فوصفها بالامسيه المدهشه بما قدمه الشعراء بما فيهم مقدم الامسيه وقال ان بعض قصائد التيهاني كاننا امام فلم سينمائي مثل قصيدة صيف ابها وقال ان من ضمن شعره بعبارات محليه من عسير الشاعر خالد الفيصل وتسال هل تنقلون هذه المضمين الشعبيه الى المناطقيه خاصه في غي الجنوب عندما تدعون لامسيات شعريه وهل يعتبر شعر بن عشقه الاميز عندما يعتمد عليه دون غيره. وقد علق التيهاني فقال بالفعل ننقل ذلك الى مناطق اخرى فقد قرات قصائد التضمين في الجوف وحائل وغيرها واستشهد بمضمين شعر الامير خالد الفيصل وقال ممن استخدم العبارات المحليه الشاعر الراحل علي ال عمر عسيري رحمه الله وقال نحن نختار من المحلي مايتوفق اوزانه مع الشعر الفصيح. فيما علق الاعلامي والقاص يحي العلكمي فقال :ان الامسيه تعتبر نقديه اكثر منها شعريه وقال ان ما قدمه التيهاني من شروط التضمين كان جميلا واعرف انه يعد دراسه عن ذلك ومثل ما التضمين في الشعر هو موجود في السر ولا مشكله في اللغه المحكيه فقد استخدمها نجيب محفوظ ويوسف القعيد ومحمد شكري ضمن الخبز الحافي وتسالنا مع مغاربه عن معناها وعرفناها وليس كل مايقوله ابن عشقه ينسجم مع الحراك المحلي ، وكنا في هذا المساء امام شاعر كبير مثل الشاعر احمد التيهاني. ثم ختم الامسيه بكلمة شكر وتقدي من مدير الجمعيه احمد السروي للحضور وللشعراء على ابداعهم وتقديمهم هذه الامسيه الر ائعه ولمدير الامسيه وقال هذه الاخيره في خطة الجمعيه لهذا العام وسوف نقدم الافضل بحول الله في العام القادم ثم كرم الشعراء الثلاثه بدروع تذكاريه.