في ليلة شعرية أطربت فيها مشاعر جمهور النادي الأدبي بالباحة، وفي تجربة هي الأولى من نوعها حيث تم نقل الأمسية مباشرة على الهواء عبر “الجاست إن” و”اليوتيوب” لجمهور النادي خارج قاعة الأمير محمد بن سعود للمحاضرات أقام النادي الأدبي أمسية شعرية شارك فيها ثلاثة فرسان هم الشاعر محمد مسيّر مباركي من جازان والمقيم بالمدينة المنورة والشاعر أحمد التيهاني من أبها والشاعر ياسر العتيبي من مكةالمكرمة. أدار الأمسية عضو النادي الأدبي بالباحة الشاعر محمد فرج حيث عرف بالشعراء الثلاثة من خلال سيرتهم الذاتية وجعل الأمسية من ثلاث جولات لكلمنهم قصيدتين في كل جولة امتدت إلى أربع بطلب من الجمهور حيث بدأت بمشاركة التيهاني بقصيدة مطلعها: يموت المغني إذا قيل له.. توقف مللناك كتم بصدرك صوت الوله، ثم قصيدة وصية ابن تهلل، تلاه المباركي بقصيدة من كرمة المستحيل، وأنفاس قلقة، ثم ألقى ياسر العتيبي قصيدتان من قصيدة النثر، لتأتي الجولة الثانية بنصين للتيهاني، ثم تلاه بقصيدة البتلار الممزوجة في مطلعها بلون شعبي من عسير قام بتلحينه بناء على طلب مدير الأمسية حيث أطرب لحنه الجمهور، ثم جاء المباركي بقصيدتين أطربا الجمهور. كما حفل النص باستعارة بعض المفردات من القرآن الحكيم وكان هذا النص من أجمل ما قيل في تلك الأمسية، تلاه العتيبي بنص شعري نثري، ثم جاءت الجولة الثانية بقصيدتين للتيهاني، بعدها جاءت مداخلة من قاعة الخنساء لمستورة حنش أشادت بما سمعن من قصائد وركزت على النصوص التي عبرت عن المرأة، ثم مداخلة لعضو النادي عبد الرحمن سابي فصل في شعر كل فارس على حدة، واعتبر الأمسية متفردة بمثل هؤلاء الشعراء لجمال ما قدموا وأمتعوا. ثم ألقى رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني كلمة شكر فيها الجمهور وامتدح فيها الشعراء وأشاد بهذه الأمسية التي رأى أنها علامة فارقة في أمسيات الصيف وتمنى أن يواصلوا مع النادي طيلة ليالي البرنامج العام لصيف هذا العام مشيدا بجهود اللجنة الإعلامية برئاسة الدكتور عبد الله غريب وعضوية أبو رياح والشمراني والنويري وبركات في نقل الأمسية مباشرة على الهوى لأول مرّة لجمهور النادي فيكل أصقاع المعمورة عبر نظام اليوتيوب حيث تلقى مكالمات أثناء الأمسية تشيد بهذه الخطوة المتميزة لنادي الباحة الأدبي بعد ذلك وزع الدروع والهدايا على الشعراء المشاركين ومدير الأمسية ثم تناول الجميع طعام العشاء تكريما لضيوف النادي والجمهور.