ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن رجلا كان قد فر من نيوزيلندا بعدما أضاف البنك الذي يتعامل معه ملايين الدولارات في حسابه عن طريق الخطأ، عوقب بالسجن لمدة أربعة أعوام وسبعة أشهر. وأقر هوي ليو جاو 32 عاما الذي تم تسليمه من هونج كونج، بالذنب في سبعة اتهامات بالسرقة وغسل الأموال في مبلغ يصل إجماليه إلى 6.78 مليون دولار نيوزيلندي (5.51 مليون دولار أمريكي)، تم سحبه من بنك "ويستباك" في نيسان/أبريل . 2009 وعلمت محكمة روتوروا الجزئية أن موظفا في البنك، كان قد فصل لارتكابه خطأ آخر، أضاف أصفارا عديدة أمام مبلغ حساب جاو الأساسي، ليمنحه 10 ملايين دولار نيوزيلندي . وكان يتعين على البنك تحويل مئة ألف دولار نيوزيلندي فقط لحساب الرجل، وفق قرض اقترضه جاو من أجل مشروعه المتعثر، إلا أن الموظف أخطأ في وضع العلامة العشرية. ونقلت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" عن رون مانزفيلد محامي جاو في مرافعته أمام القاضي: "يقول البعض إن الغواية الكبرى واجهها كل من أدم وحواء في جنة عدن ? وبالنسبة لرجل يحاول بالكاد الحفاظ على مشروعه الصغير، فإن وضع 10 ملايين دولار في حسابه المصرفي كان فيه غواية كبيرة للغاية ". وأدينت رفيقته كارا هورينج 33 عاما ب 30 اتهاما بالسرقة، وغسل أموال حيث حصلت من وراء ذلك هي الأخرى على مبلغ اجماليه 256 ألف دولار نيوزيلندي، وصدر بحقها حكما بالإقامة الجبرية لمدة تسعة أشهر.