أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن أيام النظام الرئيس السوري بشار الأسد باتت "معدودة"، معلقا على انشقاق القائمة بأعمال السفارة السورية في قبرص والسفير السوري في الإمارات. وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما للصحافيين معلقا على سلسلة الانشقاقات التي شهدها النظام السوري وأخرها انشقاق لمياء الحريري وعبد اللطيف الدباغ "أن كبار المسؤولين من دائرة الأسد المقربة يخرجون عن الحكومة بسبب الأعمال الكريهة التي يقوم بها الأسد ضد شعبه". وأضاف متحدثا في الطائرة الرئاسية التي كانت تقل أوباما إلى نيو اورلينز بولاية لويزيانا الجنوبية أن انشقاق السفيرين الجديدين بعد انشقاق السفير السوري في العراق نواف الفارس قبلهما يؤكد أن "أيام الأسد معدودة". واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أن استخدام دمشق المروحيات لقصف المقاتلين المعارضين إنما هو دليل على "قسوة" النظام. وقال كارني معلقا على المواجهات في سوريا "أن هجوما يجري في حلب وحكومة الأسد تستخدم بحسب معلوماتنا مروحيات وطائرات ودبابات لارتكاب أعمال عنف كريهة ضد السوريين والمدنيين العزل" مضيفا "إننا ندين ذلك".