''المصريون على موعد مع الرئيس'' هكذا يمكن أن نصف الطوابير التى اصطفت منذ الصياح الباكر أمام لجان الاقتراع بانتخابات الرئاسة لأول مرة فى تاريخ مصر . يذهب المواطن مدافعا عن صوته عسى أن يدفع بمرشحه لمرحلة الإعادة خاصة فى ظل المنافسة الشرسة التى تشهدها الانتخابات بلأوب مرة أيضا .. فالصوت الواحد ربما ينقذ مرشحا من السقوط فى الجولة الأولى لأن كل المؤشرات تقول أن أحدا من المرشحين ن يستطيع حسم الانتخابات من أول جولة وسيتوجب عليه الاستعداد لمرحلة الإعادة عقب الخروج من مأزق الجولة الأولى وانقسام الناخبين على أكثر من 13 مرشحا بينهم 6 ينافسون على صيب الأسد ، لكن جولة الإعادة ستكون أيسر على الناخبين لإنها ستكون مقتصرة على مرشحين أثنين فقط ، وربما يمتد لثلاثة إن حصل الأثنين التاليين للمركز الأول على نفس عدد الأصوات. وقد اصطفت الطوابير للناخبين قبل فتح باب اللجان فى الصباح الباكر فى ظل تأمين القوات المسلحة التى دفعت ب150 ألف ضابط ومجند وصف ضابط من عناصرها لتأمين الانتخابات ، و2859 صحفيا حصلوا على تصاريح بتغطية العملية الانتخابية فى 48 دولة تراقب. ووزير الداخلية أعلن أن هناك خطة على ثلاثة محاور لتأمين الانتخابات وضعت مسبقا وبدأت المحور الأول 30 أبريل. 14509 قاضى بينهم 1200 قاضية يشاركن الإشراف فى العملية الانتخابية ، ونتمنى أن نرى ضابطات أمام اللجان فى وقت قريب حال حدوث مشاغبات أو مشادات بين الناخبات. الحبر الفسفورى غير القابل للإزالة تم توفيره قبل عملية التصويت ب24 ساعة وتوفير قاض لكل صندوق ورقم كودى مسلسل لصناديق الإقتراع وأوراق التصويت ، ومراعاة ذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير التيسيرات الخاصة لهم. البورصة المصرية لم تغلق أبوابها مع الانتخابات الرئاسية لكنها ظلت تفتح أبوابها على مدار عملية الإقتراع.