قالت السلطات الأمنية في الإمارات العربية المتحدة، إنها تمكنت، ليل الاثنين، من تحرير إماراتي، "تم اختطافه على يد مسلحين في نيجيريا بعد احتجازه طمعا في فدية مالية." ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير الأمن الوقائي بوزارة الداخلية، قوله إنه "تم تشكيل فريق عمل برئاسته وأوكلت إليه مهمة تأمين سلامة الرهينة والقبض على الجناة وذلك بالعمل على مجموعتين انقسمتا بين الإمارات ونيجيريا." ولم تورد الوكالة الإماراتية تفاصيل عن الخاطفين، لكنها قالت إن العمل على تحريره "دام قرابة الشهرين،" بعد أن طالب محتجزو الإماراتي بخمسة ملايين دولار فدية للإفراج عنه. وأوضح الشريفي أن "الأجهزة الأمنية كانت تلقت بلاغاً أواخر يناير (كانون ثاني) الماضي من ماجد خميس ماجد، الذي يقطن إمارة أم القيوين، يفيد بتأخر شقيقه محمد خميس عن موعد عودته إلى الوطن من نيجيريا، والتي ذهب إليها في زيارة لمدة يومين بهدف إبرام عقد تجاري." وأضاف الشريفي أن "رسالة خطية وردت إلى شقيق الرهينة يطالب فيها مختطفوه بفدية مالية تصل إلى 5 ملايين دولار نظير إطلاق سراحه.. وبدأ فريق العمل بوضع خطة محكمة للإيقاع بالعصابة التي أظهرت التحقيقات المبدئية أن لها زعيماً يعمل في نيجيريا، ويستدرج ضحاياه عبر معاونين له يقيمون في بلدان عديدة." وقالت السلطات الإماراتية إنها تمكنت الفريق من "إلقاء القبض على زعيم العصابة فضلاً عن سقوط عدد من المشتبه في تورطهم بهذه القضية في الإمارات ونيجيريا ما مكن فريق العمل وبالتعاون مع الشرطة النيجيرية من تحرير الرهينة والقبض على المجرمين." ووفقا للوكالة، فقد أقلعت طائرة خاصة ظهر الثلاثاء، "لنقل المواطن الإماراتي إلى أرض الوطن وذلك بعد أن تم الاطمئنان التام على حالته الصحية وإخضاعه للفحوص الطبية اللازمة."