تمكنت وزارة الداخلية أمس من تحرير مواطن إماراتي، تم اختطافه على يد مسلحين في نيجيريا بعد احتجازه هناك طمعا في فدية مالية طالب بها الخاطفون من دون أن تمكنهم "الداخلية الإماراتية" من الحصول عليها بل وقبضت على الجناة أيضاً. وأوضح اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي والتحقيق الاتحادي بوزارة الداخلية أنه تم تشكيل فريق عمل برئاسته وأوكلت إليه مهمة تأمين سلامة الرهينة والقبض على الجناة وذلك بالعمل على مجموعتين إنقسمتا بين الإمارات ونيجيريا، وظل التواصل بينهما قرابة الشهرين لإتمام هذه المهمة. وأوضح الشريفي أن الأجهزة الأمنية كانت تلقت بلاغاً أواخر يناير الماضي من المدعو ماجد خميس ماجد، الذي يقطن إمارة أم القيوين، يفيد بتأخر شقيقه المدعو محمد خميس عن موعد عودته إلى الوطن من نيجيريا، التي ذهب إليها في زيارة لمدة يومين بهدف إبرام عقد تجاري هناك من دون أن يتمكن ذووه من معرفة سبب انقطاع الاتصال به. وأضاف اللواء الشريفي إن رسالة خطية وردت إلى شقيق الرهينة يطالب فيها مختطفوه بفدية مالية تصل إلى 5 ملايين دولار نظير إطلاق سراحه، مهددين بقتله حال تم الإبلاغ عن ذلك، غير أن "الداخلية" رفضت الانصياع لمطالب المجرمين وبدأ فريق العمل بوضع خطة محكمة للإيقاع بالعصابة التي أظهرت التحقيقات المبدئية أن لها زعيماً يعمل في نيجيريا، ويستدرج ضحاياه عبر معاونين له يقيمون في بلدان عديدة.