أسفرت أعمال القمع وأعمال العنف منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد بحسب الأممالمتحدة إلى سقوط 2900 قتيل منذ 15 مارس في سوريا حيث قتل 12 شخصا امس الخميس في مواجهات بين قوات عسكرية وأمنية سورية ومسلحين يعتقد أنهم جنود منشقون. وصرح المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل انه "طبقا للائحة المفصلة، فقد تجاوز عدد القتلى منذ اندلاع التظاهرات في سوريا 2900 شخص"، إلا انه أوضح أن هذا الرقم قد يرتفع انطلاقا من أن عدد الأشخاص الذين اعتبروا في عداد المفقودين "أكبر بكثير".. وقال أن الأممالمتحدة وقبل التمكن من القول أن هؤلاء الأشخاص قتلوا خلال حملة القمع الدامية ضد المتظاهرين، ستعمد إلى التحقق من الآمر. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إلى سقوط 12 قتيلا جديدا في شمال غرب البلاد خلال مواجهات بين جنود ومنشقين، وقال المرصد أن "القتلى هم سبعة جنود من الجيش السوري النظامي وخمسة من المدنيين والمنشقين بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح" في مواجهات في محافظة الدب قرب الحدود التركية، وكان المرصد أشار صباح الخميس إلى أن قوات عسكرية وأمنية سورية اقتحمت قرى في جبل الزاوية، كما قامت قوى الأمن السورية بمداهمات في منطقة دير الزور والبوكمال في شرق البلاد أسفرت عن اعتقال 29 شخصا.