يعود فارس نجد من جديد ليفتتح مشواره في دوري المحترفين مدافعا عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي بعد نتائج وأرقام قياسيه حقق فيها الكثير واستحق العلامة الكاملة من الرضاء وكشف للساحة العديد من الوجوه والأقنعة التي سقطت وخرجت عن الحياد بسبب الضغط والاحتقان الذي سببه عودة العالمي على أسماء محسوبة على الوسط الرياضي.. لذلك فالنصر قد يواجه الكثير من العقبات هذا الموسم والتي قد تكون خارج إطار المنافسة التقليدية وبعيدة عن الروح الرياضية والخارجة عن النص.. فالجميع في المعسكر الأصفر متخوف من منافسه غير شريفة قد لاحت في الأفق علاماتها حينما أصبح ظلم المسابقات عدل واستهداف الحكام انتصار وعقوبات الانضباط إنصاف ففريقهم أصبح في نظرهم مدان حتى تثبت براءته وأن هناك ترصد لأخطائه . أن الاستعداد هذه الموسم لإيقاف العالمي قد يكون من خارج الميدان.. لمسنا ذلك من خلال التخبط والعشوائية في عمل اللجان خصوصا في توزيع أيام المباريات وتبرير ذلك ثم تقديم بعضها.. وتأييد الأخطاء التحكيمية وسرعة عمل لجنة الانضباط وعدم السماح بالاستئناف.. هنا لا يعترض أنصار العالمي لأنهم تعودوا من المسابقات والانضباط والحكام والمنشطات أكثر من ذلك..ولكن من حقهم تحصين فريقهم من قادم الأيام. عشاق العالمي لا تخاف على فارسها فهو يستطيع قفز الحواجز.. وقد تمرس على الضغوط واستطاع بعرابه "كحيلان" أن يقول كلمته داخل المستطيل الأخضر.. فقد عمل واجتهد من أجل منافسه شريفه تكون فيها الفرص متكافئة والحظوظ متساوية طالب فيها سابقا الرمز عبدالرحمن بن سعود "رحمه الله".. ولكن الخوف كل الخوف من مفاجآت خارجية قد تقلب الطاولة وتغير المسار خصوصا وأن هناك تجهيز إعلامي قوي من أصحاب المصالح والتعصب الذين لا يملكون حرية رأيهم ولا يحكمون عقولهم بأفكار بعيدة عن الفكر الرياضي والروح التنافسية. لقد سببت نتائج الفريق الموسم الماضي وبطولتي الدوري وكأس ولي العهد والحضور الجماهيري والحراك الاجتماعي الذي أمتد إلى الخارج وإبداع مجلس الجمهور.. سببت الكثير من القلق والإزعاج لبعض القلوب المريضة والذي كان لا بد لهم أن تظهر نواياهم ضد العالمي من البداية.. ولكن الأمور تغيرت وأصبح الكثير منها معلن لذلك لا توجد اليوم خبايا وأسرار فكل شيء في حكم المكشوف.. كل هذا لا يمنع من وجود شرفاء على قدر من المسئولية يملكون الحياد والإنصاف. تويتر TariqAlFraih@