أبدى اللاعب إسلام سراج سعادته الكبيرة بالتوقيع لفريق الفيصلي، مؤكداً أنه فريق كبير وسيسعى لأن يشكل إضافة قوية معه وحجز مكانة في تشكيلة العنابي الأساسية. وعن اكتفائه بالتوقيع لموسم واحد، قال سراج في تصريح حصري لkooora: "فضلت التوقيع لموسم واحد ليكون بمثابة التجربة لي وللفيصلي، وإذا نجحت فلا مانع لدي للتجديد. المهم أن أوفق في تقديم المستوى الذي أطمح إليه على المستوى الشخصي، كما أتمنى الظهور بالشكل الذي يرضى عنه مدرب الفريق ومسؤولي النادي وجماهيره." وتابع مهاحم الاتفاق السابق: "إذا وجدت الراحة التي أبحث عنها فلن أمانع في التجديد والبقاء مع العنابي." وكانت إدارة الفيصلي قد ظفرت بخدمات مهاجم فريق الاتفاق السابق إسلام سراج "25عاماً" لموسم واحد في إطار تدعيم الفريق بعدد من العناصر بناء على المتطلبات التي تضمنها تقرير المدرب البلجيكي ستيفان بيمول، والذي أكد حاجته لضم مهاجمين جدد لتعويض رحيل المهاجم ريان بلال الذي انتقل إلى التعاون، وكذلك انتهاء عقد المهاجم عبد العزيز السعران. وعن صحة مفاوضات الاتحاد معه، أكد سراج: "بالفعل كانت هناك مفاوضات جادة مع نادي الاتحاد عبر وكيل أعمالي أحمد المزيني، وحقيقة عرض الاتحاد لم يكن الوحيد، حيث أبدت أندية العروبة والشعلة رغبتها بالتعاقد معي، لكن عرض الشعلة لم يرتق لمرحلة الجدية ولم يأخذ الطابع الرسمي." وعن أسباب تفضيلة الانتقال إلى الفيصلي دون الاتحاد، قال سراج: "الاتحاد فريق كبير وعريق، ويملك لاعبين على مستوى عالٍ، وكذلك الأمر في الفيصلي الذي فضلت الانتقال إليه من أجل المشاركة في المباريات وتطوير مستواي، وهذا لا يعني أنني خشيت دكة بدلاء الاتحاد، فهنا أو هنا أثق بقدرتي على اللعب." وأكمل قوله: "لكن مفاوضات الفيصلي كانت أقوى ولمست فيها إصرار مسؤوليه وجديتهم في التعاقد معي، مما حسم الانتقال رغم مفاوضات الاتحاد، وفي النهاية صليت صلاة الاستخارة وحسمت الأمر بالانتقال إلى الفيصلي وسأسعى إلى إثبات نفسي في صفوف الفريق وتحقيق طموحات الجماهير الفيصلاوية." وعن سير المفاوضات، قال سراج: "بدأت المفاوضات منذ شهر تقريباً، لكنها أخذت طابع السرية التامة، وكنت أفضل ذلك لعدم دخول أطراف أخرى على خط المفاوضات ومن ثم تفشل الصفقة." وعن كيفية فك ارتباطه مع الاتفاق في ظل إعلان رئيس النادي التمسك بجميع لاعبيه بعد الهبوط لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه، قال سراج: "أحب أن أشكر إدارة الاتفاق برئاسة عبد العزيز الدوسري على تعاونها معي وعدم الوقوف عقبة أمام أمر انتقالي إلى الفيصلي." وأضاف: "طلبت الحصول على مخالصة مالية للانتقال لفريق آخر لأنني لا أستطيع اللعب في دوري ركاء، ورغم أن عقدي يتبقى على انتهائه موسماً كاملاً، لم تمانع الإدارة أو تماطل في منحي المخالصة المالية والمواقة على الرحيل." ثم قال: "كما أود أن أشكر وكيل أعمالي أحمد المزيني الذي سهل لي الحصول على المخالصة المالية وفك ارتباطي مع الاتفاق، وأيضاً تسهيل أمر انتقالي إلى الفيصلي." وعن تقييمه لتجربته مع الاتفاق، أكد سراج: "خضت تجربه ناجحه مع الاتفاق بالرغم من هبوط الفريق إلى دوري ركاء، واستفدت منها بنسبة 100% من خلال اكتساب الخبرة التي كنت أبحث عنها." ولخص سراج أسباب هبوط الاتفاق إلى دوري الدرجة الأولى بالقول: "تعرضنا لضغوطات كبيرة في المباريات من خلال الأخطاء التحكيمية التي واجهتنا، إلى جانب عدم الاستقرار الفني لكثرة تغيير المدربين، وغياب الانسجام بين اللاعبين، إضافة إلى تكالب الإصابات على الفريق على مدار الموسم." واختتم سراج حديثه بتوجيه الشكر لإدارة الفيصلي على اهتمامها بالتعاقد معه، كما كرر شكره لوكيل أعماله أحمد المزيني.